بشراكة مع "فيفو إنيرجي المغرب"، الموزع الحصري لعلامة "شيل" بالمغرب، أطلقت شركة والخطوط الملكية المغربية أول رحلة جوية خالية من الكربون، فيما يعد ذلك خطوة استباقية، تتزامن مع القوانين الأوروبية التي باتت تفرض منذ بداية هذه السنة، استخدام ما لا يقل عن 2 في المائة من وقود الطيران المستدام عند التزود بالوقود في أوروبا.
وعبر طائرة من طراز بوينغ 737 NG، تحمل على متنها 151 راكبا، مزودة بالوقود المستدام، دشن الناقل الجوي الوطني أول رحلة خالية من الكربون،ربطت بين مراكش وباريس. الرحلة استغرقت ثلاث ساعات، فيا تمت عبر متن طائرة من طراز بوينغ 737 NG، تحمل على متنها 151 راكبا.
هذه الخطوة تؤكد التزام الشركتين من أجل قطاع طيران أكثر استدامة في المغرب، مع المساهمة في سياحة مسؤولة، خاصة مع تحول المملكة إلى الوجهة السياحية المفضلة في إفريقيا،يقول بلاغ مشتركة لكل من "فيفو إنرجي" و"لارام"، مضيفا بأن ذلك يعزز، مكانة المغرب كرائد في استخدام أنواع مختلفة من الوقود المستدام في إفريقيا.
تمثل عملية تزويد وقود الطيران المستدام تقدما كبيرا من حيث التزامنا بتخفيض انبعاثات الكربون في قطاع النقل الجوي، يقول ماثياس دو لارمينات، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب، فيما أكد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبدالحميد عدو، أن هذه المبادرة المشتركة بين الخطوط الملكية المغربية وفيفو إنرجي المغرب التزامنا الفعلي من أجل قطاع طيران أكثر مسؤولية مع تقليل البصمة الكربونية، لافتا إلى أن استخدام وقود الطيران المستدام في هذه الرحلة الجوية التي تربط مراكش بباريس تعتبر هي الأولى من نوعها بين المغرب وأوروبا.
للإشارة، وفرت "فيفو إنيرجي المغرب" مزيجا يجمع بين مكون تركيبي متجدد ووقود تقليدي، إذ تتيح هذه التركيبة المثلى خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بشكل كبير بحجم 10 أطنان.كما ساهم استخدام وقود الطيران المستدام في تقليل حوالي ثلث إجمالي انبعاثات هذه الرحلة، علما بأنه يتم تطوير وقود الطيران المستدام الذي تنتجه شركة “فيفو إنيرجي” والمستخدم في هذه العملية، انطلاقا من مواد أولية متجددة مثل الكتلة الحيوية، أو الزيوت المستعملة أو النفايات المحلية.
0 تعليق