ما زالت قضية سفاح المعمورة تتصدر اهتمام الرأي العام المصري مع استمرار التحقيقات في الجرائم البشعة التي ارتكبها المحامي نصر الدين السيد غازي والذي أُلقي القبض عليه بعد الكشف عن دفنه جثث ضحاياه داخل شقته في محافظة الإسكندرية.

سفاح المعمورة الضحية الأولى الزوجة التي انتهت حياتها بالقتل والدفن

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل جديدة تتعلق بالضحية الأولى للقاتل وهي زوجته منى فوزي البالغة من العمر 45 عامًا والتي تنحدر من حي العمرانية بمحافظة الجيزة والتقى المتهم بها وتزوجها في يناير 2021 لكن زواجهما انتهى بطريقة مأساوية مع بداية عام 2024 حيث قام بقتلها ودفنها داخل شقته بعد نشوب خلافات مستمرة بينهما وأوضح أميران عثمان محامي المتهم في تصريحات خاصة أن موكله اعترف خلال التحقيقات بقتل زوجته نتيجة “غيرتها الشديدة عليه” حيث اتهمته ذات يوم بخيانتها مما أدى إلى مشاجرة عنيفة انتهت بوفاتها على يديه ليقرر بعدها التخلص من جثتها بدفنها داخل المنزل.

جريمة ثانية بعد 8 أشهر موكلة تتحول إلى ضحية

لم تتوقف جرائم المحامي السفاح عند زوجته فبعد مرور ثمانية أشهر على الجريمة الأولى ارتكب جريمة ثانية بحق سيدة أخرى كانت موكلة لديه حيث نشب خلاف بينهما حول أتعاب المحاماة فما كان منه إلا أن قتلها ودفنها بنفس الطريقة حيث وضع جثمانها داخل أكياس بلاستيكية ودفنها في شقته بمنطقة المعمورة بالإسكندرية.

كشف الجريمة شقة تحولت إلى مقبرة

عقب الاشتباه في المتهم داهمت قوات الأمن شقته وقامت بعمليات حفر في الأرضية ليتم العثور على كيس بلاستيكي أسود كبير الحجم بداخله جثة سيدة وباستكمال البحث تم العثور على بطانية ملفوفة حول جثة سيدة أخرى وكشفت التحريات أن المتهم استأجر الشقة بالطابق الأرضي لاستخدامها كمقر لمقابلة موكليه كما كان يتخذها وكرًا لعلاقاته النسائية وهو ما ساعده في تنفيذ جرائمه دون لفت الأنظار.