انهيار ضحايا منصة FBC التحويشة وشقى العمر ضاعوا

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

FBC , في مشهد يذكّرنا بأحداث درامية من مسلسلات الاحتيال ، برزت منصة كإحدى أكثر عمليات النصب الإلكتروني انتشارًا ، حيث وقع ضحيتها آلاف المواطنين الذين استُدرجوا بوعود تحقيق أرباح خيالية.

استغل القائمون على التطبيق حاجة الناس للربح السريع، وجمعوا مبالغ ضخمة من الأفراد، قبل أن يختفوا تاركين وراءهم قصصًا مأساوية وخسائر مالية ضخمة.

تعتمد هذه المنصة على إغراء المستخدمين بعوائد مالية مرتفعة على مبالغ محددة يتم استثمارها داخل التطبيق. وفقًا لشهادات الضحايا، كان البعض يحقق أرباحًا أولية ضئيلة لتعزيز الثقة، لكن النهاية كانت واحدة: اختفاء الأموال تحت ذرائع مختلفة، من بينها تعرض المنصة لهجوم سيبراني.

 

660

قصص ضحايا منصة FBC خسائر فادحة ومعاناة نفسية

الحكايات التي يرويها الضحايا مليئة بالمعاناة. “م.ح”، أحد المشتركين في المنصة، بدأ استثماره بمبلغ 3600 جنيه، وحقق أرباحًا مؤقتة وصلت إلى 2000 جنيه، قبل أن يفاجأ بتوقف التطبيق واختفاء أمواله. أما “ك.ن”، وهي طالبة جامعية، فقد خسرت 15 ألف جنيه كانت مخصصة لمصاريف دراستها، مما أدخلها في حالة نفسية صعبة، مرددة: “مقهورة على فلوسي، مش عارفة أدفع مصاريفي.”

 

منصة FBC1

قصص أخرى تحمل مآسي مختلفة، مثل شخص فقد 11,200 جنيه كان يأمل من خلالها سداد ديونه، وآخر خسر 34 ألف جنيه بعد أن باع شقيقته مجوهراتها للاشتراك في المنصة.

في إحدى الحالات المأساوية، فقدت سيدة حياتها بسبب أزمة قلبية بعد خسارة أموالها، بينما تعرضت أخرى للطلاق بعدما اكتشف زوجها أنها استثمرت مدخراتهم في التطبيق وخسرت كل شيء .

 

المتورطين في منصة FBC

المتورطين-في-منصة-FBC

تحقيقات أمنية وضبط بعض المتورطين في منصة FBC

مع تصاعد شكاوى الضحايا، بدأت الأجهزة الأمنية في تتبع القائمين على المنصة، وتمكنت من القبض على بعض المتورطين. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الاحتيال ، خاصة مع تقديم مئات البلاغات من الضحايا الذين يطالبون باستعادة أموالهم.

تمثل قضية تحذيرًا صارخًا من مخاطر الاستثمار غير المضمون عبر الإنترنت، حيث تتكرر عمليات الاحتيال الإلكتروني بنفس الأساليب، مستغلة الطمع والاحتياج المالي. تبقى الوقاية والوعي الوسيلة الأهم لحماية الأفراد من السقوط في فخاخ مماثلة في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق