أكد المهندس ورجل الأعمال نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للاستثمار، أن السبب الرئيسي وراء تراجع أرباح شركات العقارات في مصر يعود إلى التأخير في إصدار التراخيص، وذلك في ظل التحديات التي يفرضها التضخم.
وخلال ظهوره الإعلامي في برنامج «كلمة أخيرة»، أشار ساويرس إلى أن التضخم، وسعر الدولار، وصعوبة إجراءات إصدار التراخيص وتسجيل العقارات، تُعد أبرز العقبات التي تعرقل نمو قطاع العقارات في مصر.
نجيب ساويرس عن دخوله مجال العقارات
ورغم هذه التحديات، أثنى ساويرس على ما وصفه بـ”النبرة المختلفة” للحكومة المصرية في تعاملها مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى حرص الحكومة على مناقشة المشكلات التي تواجه هذا القطاع والسعي لحلها.
وعند الحديث عن دخوله مجال العقارات، أوضح قائلاً: “أعمل في دول لا يعمل فيها شقيقي سميح، وذلك وفق اتفاقنا بعد أن قررت بيع أعمالي في قطاع الاتصالات داخل مصر”.
نجيب ساويرس: مصر بحاجة إلى مشاريع مشابهة لرأس الحكمة مع السعودية والكويت
أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن مصر تحتاج إلى إطلاق المزيد من المشاريع المماثلة لمشروع رأس الحكمة بالشراكة مع دول مثل السعودية والكويت. وأوضح أن العام الماضي كان مليئًا بالتحديات، مشيرًا إلى أن الإيرادات الناتجة عن مشروع رأس الحكمة لعبت دورًا حاسمًا في تخفيف حدة الأزمة المالية التي واجهتها البلاد.
جاء تصريح ساويرس خلال مشاركته مساء الأحد في افتتاح صالون إحسان عبد القدوس، الذي يعود بعد انقطاع دام خمس سنوات بسبب تداعيات جائحة كورونا.
شهد اللقاء حضور الكاتب الصحفي محمد إحسان عبد القدوس، بينما تولت إدارته الدكتورة رشا سمير المسؤولة عن الصالون الثقافي.
أوضح نجيب ساويرس أن هذه الاستثمارات مفيدة، مشيرًا إلى أن المساحات الكبيرة في مصر تتيح فرصًا للاستثمار الذي لا يضر الدولة، بل يسهم في توفير فرص عمل وتشغيل صناعات أخرى مثل السيراميك والأسمنت وغيرها.
وأضاف أن استمرار ارتفاع سعر الدولار وعدم تقليص أسعار الفائدة سيؤدي إلى تحديات تواجه قطاع العقارات.
وأشار إلى أن مصر لا تزال تتمتع بفرص استثمارية كبيرة رغم وجود بعض المشكلات، مؤكدًا أن تلك الفرص تعد واعدة جدًا خاصة للشباب الراغب في الاستثمار.
وأكد أيضًا أن البيروقراطية والنظام الاقتصادي الذي يجمع بين الاشتراكية والرأسمالية ودور الحكومة يشكلون عوامل مؤثرة على الوضع الحالي.
0 تعليق