فجرت أسرة الرسامة آية عادل، التي لقيت مصرعها إثر سقوطها من الطابق السابع في الأردن، مفاجأة بشأن تورط زوجها في وفاتها، التي آثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالب بمحاكمته.

والدة آية عادل: بنتي كانت مفعمة بالحياة

وأكدت والدة آية عادل، إن ابنتها كانت مفعمة بالحياة، ولا يمكن أن تقدم على الانتحار، مشيرة إلى أنها زارت مصر قبل أسبوع فقط من وفاتها، وكانت تبدو سعيدة ومتفائلة، تقضي وقتها في المنتزهات وتشتري ملابسا جديدة.

وأشارت والدة آية عادل، أن ابنتها تحدثت معها هاتفيًا قبل وفاتها بيوم واحد فقط، وكانت متحمسة لإنهاء علاقتها الزوجية، خوفًا على حياتها وحياة أطفالها.

وكشفت أن آية عادت إلى الأردن لإنهاء بعض الأمور القانونية المتعلقة بالطلاق، لكنها لم تكن تعلم أنها لن تعود إلى مصر مرة أخرى.

اعتراف زوج آية عادل بقتلها

ونفت والدة آية عادل أي احتمال لانتحارها، لافته إلى أن زوجها اعترف في مكالمة دارت بينه وبين زوج شقيقتها أنه لم يقصد الزج بها، وزعمت أن لديها تسجيلات صوتية ورسائل تثبت أن الزوج كان يهدد آية باستمرار.

وأكملت أن هناك مستندات تثبت تعرض آية للعنف الجسدي بشكل متكرر، حيث كان يحتجزها في المنزل، ويصادر هاتفها، وفي نهاية يناير الماضي اعتدى عليها  باستخدام آلات حديدية، على حد قول الأم، مستدركة : "قال لها بالنص إنه هيشحنها لمصر على نقالة.. وكان دائم الاعتداء عليها بالضرب".

خبر وفاة آية عادل

وأوضحت والدة آية عادل، أن العائلة لم تعلم بوفاة آية إلا في اليوم التالي عبر الجيران، لافتة إلى أن ابنتها كانت ترغب في استكمال حياتها مع الزوج حتي لا تحرم أولادها من والدهم، خاصة أنها عاشت يتيمة الأب طوال حياتها، بالإضافة إلى مرض ابنها، حيث ولد بعيب خلقي جعله يعاني منذ ولادته.

وعن أولاد الضحية آية قالت الام إنها لم تستلمهم حتى الآن بسبب أهل والدهم الذين رفضوا أن تراهم الجدة منذ وفاة والدتهم، وأنها قدمت طلبات رسمية حتى تستردهم.

أسرة آية عادل تتسلم جثمان ابنتهم من مطار القاهرة

يشار إلى أن أسرة آية عادل، تسلمت جثمانها من مطار القاهرة، حيث كان في استقبال الجثمان أسرة الضحية لإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة، ودفنها في مقابر الأسرة عقب تأدية صلاة الجنازة عليها.