التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء نظيره الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى.
وقال رئيس الوزراء فى وقت سابق كان من أهم اللقاءات التي عقدتها لقاءين مهمين جداً، الأول مع الرئيس محمود عباس أبو مازن، رئيس دولة فلسطين، والذي كلفني وحمّلني رسالة شخصية منه ومن كل الشعب الفلسطيني بتقديم كل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولكل شعب مصر على موقف مصر التاريخي الذي تقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني خاصةً خلال هذه الفترة الحرجة، وقال أن هذا ليس بجديد على مصر، ودائماً مصر هي الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، كما تناقشنا خلال اللقاء حول الوضع الحالي على الأرض وآليات التعامل مع جهود الحفاظ على وقف إطلاق النار، وكذلك تفاصيل موضوع إعمار غزة والرؤية لهذا الأمر وكيفية التنفيذ خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.
تقديم المساعدات والاغاثات للشعب الفلسطيني وقطاع غزة في هذه المرحلة
وأضاف: كما كان هناك أيضاً لقاء ثانٍ شديد الأهمية مع أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، والذي أكد أيضاً على تقديره واحترامه لموقف مصر وجهودها الداعمة على المستوى السياسي والإنساني وتقديم المساعدات والاغاثات للشعب الفلسطيني وقطاع غزة في هذه المرحلة.
وفي سياق متصل، قال: أتابع بصورة يومية عدد المصابين الذين يدخلون من قطاع غزة لتلقي العلاج في مصر، ومنذ وقف إطلاق النار فإن الأعداد في تزايد، وهو دور مصر دائماً الذي تقوم به، وسنظل كذلك لا نتأخر أبداً عن هذا الأمر، كما كان هناك إطلاق لقافلة جديدة لصندوق تحيا مصر خلال هذا الأسبوع أيضاً لدعم أشقائنا في قطاع غزة.
وفيما يتعلق بالحديث المُثار حول قيام الدولة المصرية بوضع تصور لخطة إعمار قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء أنه جار بالفعل وضع الإطار العام لهذا الموضوع، وذلك بمشاركة العديد من الجامعات المصرية، وعدد من المكاتب الاستشارية، لافتا إلى القدرات العملية لإعادة الإعمار من الناحية الفنية والهندسية، وما تتمتع به الدولة المصرية من خبرة كبيرة في هذا الصدد، وذلك اعتمادا على ما تم تنفيذه في مصر من مشروعات كثيرة في مجالات التنمية.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مدة السنوات الثلاث تعتبر مدى زمنياً مقبولاً لإعادة تعمير وإعمار قطاع غزة، وتنفيذ مختلف الأعمال لعودته إلى أحسن مما كان عليه قبل بدء الحرب، مُؤكداً أن هذا التقدير يأتي من خلال الواقع العملي والفعلي الموجود على أرض الواقع وتم تطبيقه.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن قدرات الشركات المصرية والعربية والعالمية التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط، ولديها من الكفاءات والقدرات التي تمكنها جميعاً من تنفيذ أعمال إعادة إعمار قطاع غزة خلال فترة السنوات الثلاث.
0 تعليق