وافقت الحكومة الأمريكية على صفقة أسلحة إضافية لإسرائيل بقيمة تقارب 3 مليارات دولار، متجاوزة بذلك المراجعة التقليدية للكونجرس.
وأعلنت وزارة الخارجية، مساء الجمعة، أن عمليات التسليم ستبدأ العام المقبل وتستمر حتى عام 2028.
واستند وزير الخارجية ماركو روبيو إلى بند طارئ يسمح بتمرير الصفقة دون تدقيق من الكونجرس، مشيرا إلى مصالح الأمن القومي الأمريكي، وهو إجراء سبق أن استخدمته إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
استخدام الأسلحة الأمريكية
وتُعد الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل ومزودها الأساسي بالأسلحة. ومع ذلك، وفي ظل استمرار الحرب في غزة، طالب منتقدون بمزيد من الشفافية بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية والامتثال للقانون الإنساني الدولي.
وتشمل الصفقة المعتمدة أنواعا مختلفة من الذخيرة والمعدات العسكرية.
وتشكل القنابل والمواد المرتبطة بها الحصة الأكبر بقيمة 04ر2 مليار دولار، بما في ذلك حوالي 35 ألفا و500 قنبلة جوية ثقيلة.
كما تتضمن الصفقة ذخائر إضافية ودعما فنيا ومعدات مساندة بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة بقيمة تقارب 295 مليون دولار.
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة الأممية للشؤون الإنسانية، إنه بعد هذه التداعيات على مدار الـ6 أشهر الأخيرة من العام والنصف المنصرم، بات الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور، ولا زال هناك الكثير من التحديات تتطلب تدخل الأمم المتحدة العاجل، لأن وقف إطلاق النار أتاح المزيد من تقديم المساعدات الإنسانية على كافة الأصعدة.
وقف إطلاق النار
وأضاف شيريفكو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الأمم المتحدة وصلت إلى مئات الآلاف في قطاع غزة، وقدمت بعض الحقب والحزم من الدعم والغذاء وغيرها من اللوازم الأساسية والوجبات الجاهزة.
وتابعت شيريفكو: "قمنا بتعزيز عمليات دعم إعادة الإعمار وإعادة تأهيل بعض المراكز الطبية والصحية، من أجل أن تكون لها القدرة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالشكل الملائم، وقمنا بتعزيز كل نقاط الاتصال وأصبح لدينا آلاف النقاط التي نتعامل معها في قطاع غزة، وهذا جاء بفضل وقف إطلاق النار".
0 تعليق