من زمان والحكومة عودتنا بمفاجاة حلوة للمصريين علشان تزود ايرادات مصر الدولارية من القطاعات المختلفة.. والمفاجاة المرة دي هتكون من الأثار.. ياتري اية هيا المفاجاة.. وازي هتزود إيرادات مصر من السياحة.

مصر واحدة من الدول اللي عندها اثار مفيش زيها في العالم، واللي نسبة كبيرة من السياحة الوافدة لمصر بتكون علشان تزور الاثار المصرية وتتفرج علي عظمة المصري القديم واللي قدر يعمل حاجة العالم كله لحد اللحظة دي مش قادر يكشف اسرارها ولا يعرف ازاي المصري القديم بادوات بسيطة قدر يطور وينحت اشكال ومعابد ويبني اهرامات بدون ما يستخدم التكنولوجيا الحديثة اللي موجودة دلوقتي، واللي لو كانت موجودة برضوا مكانتش الاثار هتخرج بالدقة دي.

في 2024 مصر قدرت أنها تجذب انظار العالم كله لقطاع السياحة والاثار في مصر، من خلال حفلين العالم كله انبهر بيهم وهما حفل نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير للمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وحفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر، والحفلين دول الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار قدر ت تعد لهم بشكل خاص، وكان لهم مفعول السحر في الرقم اللي حققه القطاع في السياحة الوافدة لمصر واللي وصل لـ15.7 مليون سائح وتحقيق اكثر من 15 مليار دولار كايرادات من القطاع.

طيب اية المفاجاة اللي الدولة بتجهزها علشان تزود إيرادات مصر الدولارية؟.
مصر في الوقت الحالي بتستهدف لأفتتاح المتحف المصري الكبير واللي بيعد من أكبر المتاحف الأثرية علي مستوي العالم، وهيكون 3 يوليو من السنة الحالية هو يوم الافتتاح، خصوصا أن الدولة بتستهدف زيادة السائحين بمقدرا 3 مليون سائح بعد افتتاح المتحف، وفعلا الدولة بدأت تجهز نفسها ليوم الإفتتاح خصوصا في المنطقة المحيطة بالمتحف ومشروع تطوير هضبة الأهرامات وكمان تجهيز مطار سفنكس الدولي لاستقبال الرحلات السياحية اللي جاية علشان تزور المتحف المصري الكبير ومنطقة الأهرامات.
الخطة اللي حطتها الدولة لابهار العالم مرة تانية بتتضمن أن يكون افتتاح المتحف المصري الكبير مش يوم واحد لأ ده هيكون علي مدار عده أيام، والدولة استعانت بعدد كبير من اكبر الشركات العالمية المتخصصة في العرض والإخراج للاعداد لحفل الإفتتاح، علشان نقدر نجذب عيون الناس من كل دول العالم للسياحة المصرية من جديد.