رحيل مؤلم والدة ماريا تروي اللحظات الأخيرة قبل الحادث

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ماريا , سيطر الحزن العميق على والدة الطالبة ماريا ، التي لقيت مصرعها في الحادث المأساوي الذي وقع في ديروط، حيث كشفت الأم المفجوعة عن تفاصيل آخر مكالمة هاتفية جمعتها بابنتها قبل دقائق فقط من وقوع الكارثة .

 

آخر حديث مع ماريا قبل الحادث بلحظات

آخر-حديث-مع-ماريا-قبل-الحادث-بلحظات

آخر حديث مع ماريا قبل الحادث بلحظات

بحزن شديد ، روت والدة الطالبة تفاصيل آخر حديث دار بينهما ، موضحة أن ابنتها ، التي كانت في عامها الأخير بكلية التمريض ، حرصت على طمأنتها فور صعودها إلى وسيلة المواصلات ، حيث قالت لها عبر الهاتف :
“اطمني يا ماما ، أنا ركبت وكويسة “.

لكن هذه الكلمات التي حملت طمأنينة زائفة ، سرعان ما تحولت إلى فاجعة حين تلقت الأسرة الخبر الصادم بوفاتها في الحادث الذي هزّ المنطقة وأغرقها في حزن عميق.

 

حزن وألم في ديروط بعد وفاة ماريا

حزن وألم في ديروط بعد وفاة ماريا

حزن وألم في ديروط بعد وفاة ماريا

خلّف الحادث المأساوي حالة من الصدمة الكبيرة بين زملاءها وأهلها ، الذين لم يصدقوا أن حلمها في التخرج والعمل بالمجال الطبي قد انطفأ بهذه الطريقة المفاجئة .

عُرفت الفتاة بين الجميع بأخلاقها الطيبة واجتهادها في دراستها ، وكانت تستعد لاستكمال عامها الأخير بكلية التمريض لتحقيق حلمها بخدمة المرضى ، إلا أن الأقدار شاءت أن ترحل قبل تحقيق حلمها .

 

es3af 1

وداع مؤثر ورسائل وداع من زملائها

لم يتمكن زملاءها من إخفاء حزنهم بعد رحيلها، وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل نعي حزينة ، حيث عبر أصدقاؤها عن مدى ألمهم لفقدانها ، مؤكدين أنها كانت مثالًا للطيبة والاجتهاد، وكتب أحدهم:
“كانت حلمها تلبس البالطو الأبيض وتساعد الناس ، لكن راحت قبل ما تحقق حلمها” .

رحلت الطالبة ، لكن ذكراها ستظل خالدة في قلوب أسرتها وأصدقائها وكل من عرفها، تاركة حزنًا عميقًا في قلوب من أحبّها .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق