طارق الشيخ , كشف المطرب الشعبي عن أصعب الفترات التي مر بها في مسيرته الفنية، مشيرًا إلى أنه واجه تحديات كبيرة بين عامي 2005 و2007، حيث شعر بالحيرة والضياع في مساره الغنائي .
وأوضح أن تغير الاتجاهات الموسيقية حينها جعله يشعر بالتخبط، خاصة مع ظهور أنماط غنائية جديدة، مما دفع أصدقاءه والمقربين منه للتساؤل عن غيابه عن الساحة الفنية .
تجربة فنية غير ناجحة في حياة طارق الشيخ وتأثيرها على مسيرته
وخلال لقائه في برنامج “في أوضة ضلمة” الذي يُعرض على قناة “هي”، تحدث المطرب الشعبي عن تفاصيل تلك المرحلة الصعبة، حيث قال:
“كنت في حالة من الظلام الفني ، أطلقت ألبومًا لكنه لم يحقق النجاح المطلوب، كما أنني اختلفت مع الشركة المنتجة – شركة الأصدقاء – مما دفعهم إلى جمع بعض البروفات القديمة وإصدارها في ألبوم جديد، لكنه لم يكن بالمستوى الجيد، الأمر الذي أثر سلبًا على مكانتي الفنية.”
وأوضح أن هذا الألبوم كان نقطة تحول سلبية، حيث تراجعت شعبيته في السوق الغنائي ، وشعر وكأنه اختفى من المشهد الفني تمامًا.
ومع ذلك، لم يستسلم، بل قرر مراجعة نفسه والعمل على تصحيح مساره، خاصة بعد الدعم الذي تلقاه من أصدقائه والمقربين منه.
البداية الجديدة لـ طارق الشيخ وألبوم “اجرَح”
بعد إدراكه لحجم الأزمة التي تعرض لها، قرر أن يعود بقوة إلى الساحة الفنية من خلال إنتاج ألبوم جديد يحمل اسم “اجرَح”، حيث عمل على أربع أغانٍ أساسية في الألبوم بجهوده الشخصية.
وفي مفارقة مثيرة، التقى مجددًا بشركة الأصدقاء، ورغم استيائه من التجربة السابقة، اختار تجاوز الخلافات والعودة للتعاون معهم، مما أسفر عن نجاح كبير للألبوم، حيث قال:
“قررت تجاوز الماضي والتعاون معهم مجددًا، وبالفعل كسرنا الدنيا بهذا الألبوم، وكان بداية جديدة لي في عالم الغناء الشعبي.”
بهذه الروح القتالية والإصرار، استطاع طارق الشيخ تجاوز أزمته والعودة بقوة إلى جمهوره، ليواصل مشواره الفني محققًا نجاحات جديدة.
0 تعليق