تحتضن مدينة فاس يوم 5 مارس الجاري لقاء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانضمام العاصمة العلمية إلى شبكة اليونيسكو العالمية لمدن التعلّم، تحت شعار “معًا من أجل التعلم مدى الحياة”.
وسيشكل هذا الحدث، الذي تنظمه جماعة فاس بشراكة مع المكتب الإقليمي لليونيسكو في المغرب – الرباط ، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة بالرباط، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والجامعة الأورومتوسطية بفاس، مناسبة لتبادل الممارسات الجيدة والتجارب بين مدن التعلم على المستويين الوطني والدولي، وعرض شريط حصيلة الإنجازات وآفاق التعلم والتعليم والتكوين مدى الحياة لمختلف الأطراف المعنية بالتعليم والتعلم.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن برنامج هذه التظاهرة المقام، أيضا، بشراكة أيضا مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس – مكناس، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية، والمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة فاس – مكناس، والمديرية الجهوية للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، والتنسيقية الجهوية للتعاون الوطني، يتضمن مداخلات حول “مدن التعلم الإفريقية: الآفاق والمبادرات الرئيسية لعام 2025″، وعروضا تتناول “تحالف اللجان الوطنية ومدن التعلم بإفريقيا والمؤسسة الإفريقية للتعلم مدى الحياة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن انضمام فاس إلى شبكة اليونيسكو العالمية لمدن التعلّم يأتي تتويجا لمبادرات المدينة المتواصلة في جعل العملية التعليمية والتعلمية على رأس أولوياتها باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، مما يرسخ مكانتها الريادية كمنارة للتعليم والتعلم مدى الحياة على الصعيد العالمي.
وأكد المنظمون التزامهم بجعل مدينة فاس، المصنفة كتراث عالمي من طرف منظمة اليونسكو UNESCO سنة 1981، منارة للإبداع والتعلم للجميع، مشيرين إلى أن المدينة ستفي بمتطلبات هذا التشريف من خلال عمل تتضافر فيه جهود الجميع في سبيل تعزيز التعلم الشامل وتحقيق أهداف مدن التعلم، وفقا لخطة التنمية المستدامة لليونسكو لعام 2030.
وسيواصل الشركاء في مدينة فاس التعلمية، بحسب ذات المصدر، تبني أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية، وكذا نشر ثقافة التعلم مدى الحياة بحيث لا يتركز التعليم على المدارس والجامعات وبيئات العمل، بل يتوسع المفهوم من خلال التنوع في توفير البرامج والأدوات، حتى يصبح واقعا متجذرا في حياة الأفراد مدى الحياة، متطلعين إلى أن يكون انضمام المدينة إضافة نوعية لشبكة مدن التعلم لتسهم من خلال برامجها ومبادراتها في تعزيز التعاون مع المدن الأعضاء في الشبكة العالمية لمدن التعلم.
يذكر أن مدن أكادير وفاس والصويرة انضمت إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، اعترافا بجهودها لجعل التعلم مدى الحياة واقعا ملموسا للجميع على المستوى المحلي. وتنضم هذه المدن الثلاث إلى مدن مغربية أخرى في هذه الشبكة، وهي مراكش وإفران وشفشاون وبنجرير.
وتجدر الإشارة إلى أن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم هي شبكة دولية تركز على تعزيز التعلم مدى الحياة، من خلال تبادل المبادرات والسياسات والخبرات والممارسات الفضلى للتعلم الشامل للسكان في جميع الأعمار. وتجمع هذه الشبكة اليوم 356 مدينة في 79 دولة.
تمكنت عناصر فرقة مكافحة المخدرات والمراقبة عبر السكانير يميناء الناظور، مساء أمس السبت من من إحباط محاولة تهريب حوالي 26 كيلوغراما من مخدر “الشيرا” كانت معدة للتصدير صوب الديار الأوروبية.
العملية جاءت بعد إخضاع سيارة نفعية من نوع “سيتروين”، كان يقودها مواطن مغربي مقيم بإسبانيا، لفحص دقيق أسفر عن اكتشاف الكمية المخفية داخل المركبة وإجهاض عملية التهريب.
ووفقا للإجراءات القانونية المعتمدة، تم حجز المخدرات وإحالة السائق إلى الشرطة القضائية بالناظور، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة. التحقيقات الأولية تهدف إلى كشف ملابسات القضية وتحديد ما إذا كانت لها علاقة بشبكة منظمة تنشط في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي.
0 تعليق