الحرب التجارية تتصاعد.. المكسيك ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قرار الرسوم الجمركية عامل قلبان في العالم كله، وبعد ما قرر رئيس أمريكا دونالد ترامب فرض الرسوم دي على مجموعة من الدول واللي منها الصين وكندا والمكسيك، وقلب العالم بيها، قررت دول مختصة تخضع لترامب.

ومن بين الدول دي، هي المكسيك، اللي أعلنت نيتها لشن حرب اقتصادية على الصين، بقرار زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، والبحث عن طرق لزيادة مشترياتها من الولايات المتحدة عشان تتجنب الرسوم اللي هدد دونالد ترامب بفرضها عليها.

عشان كده، قالت الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم أنها ناوية تقدم عرض بالرسوم دي خلال المحادثات الجارية مع إدارة ترامب، وأكدت كمان إن الرسوم الجمركية اللي هتفرضها المكسيك على المنتجات الصينية هتركز على السيارات وقطع الغيار، وومكن كمان على الضايع تامة الصنع.

ونقدر نقول إن التطور ده حصل بعد اجتماع انعقد الأسبوع اللي فات بين وزير التجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري الأمريكي جيميسون غرير، مع نظراءهم في المكسيك،واللي اتفقوا فيه على ضرورة مطابقة رسوم الولايات المتحدة الجمركية على الواردات الصينية.

كمان، الخطوة دي بتعتبر أحدث مساعي بتبذلها المكسيك عشان تتجنب دفع رسوم جمركية بنسبة 25%، ومقرر إن القرار ده يدخل بتاريخ 4 مارس، خاصة بعد ما ترامب هدد بفرضها على المكسيك وكندا في حالة عدم تعاونهم بشكل أكبر مع الولايات المتحدة الأميركية.

وكان "ترامب" ربط بشكل علني الرسوم دي بتدفق مادة الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين لأمريكا، لكنه انتقد الاستثمارات الصينية في المكسيك، وهاجم استخدام مكونات صينية في السيارات المصنوعة في المكسيك.

عشان كده، بقت المكسيك واحدة من أكبر مستوردي السيارات الصينية، وده بحانب أسواق تانية زي روسيا وألمانيا، خاصة مع تزايد شعبية علامات تجارية زي شركة "بي واي دي".

ولكن من بداية السنى دي، كثفت المكسيك إجراءاتها ضد الواردات الآسيوية الرخيصة، خاصة من الصين، وفرضت رسوم جمركية بتصل لـ35% على الملابس الجاهزة المستوردة من دول لا تربطها بها اتفاقية تجارة حرة، عشان تقدر توصل رسالة واضحة للمفاوضين في واشنطن.

وفي النهاية، هل الرسوم المكسيكية الجديدة على الصين، هتهدي الحرب الاقتصادية اللي قايمة ولا هتزودها أكتر؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق