استقبل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، الإثنين، رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، حيث يواجه الملك انتقادات في كندا، بسبب صمته بشأن تهديدات الرئيس دونالد ترامب بضم البلاد.
في حين لم يقدم المسئولون في البلاط الملكي تفاصيل حول المحادثات الخاصة في مقر إقامة الملك في ساندرينجهام من المتوقع أن يناقش الملك وترودو تهديدات ترامب بجعل كندا الولاية الحادية والخمسين.
ويجب على ملوك بريطانيا أن يظلوا محايدين سياسيا، إلا أن قضية كندا تظهر مدى حساسية تحقيق هذا التوازن.
وقال رئيس الوزراء السابق في مقاطعة ألبرتا جيسون كيني على موقع اكس "يجب على حكومة كندا أن تطلب من رئيس الدولة التأكيد على السيادة الكندية".
وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترامب قد أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة.
والتقى ملك بريطانيا، الأحد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ودعا ترامب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة.
وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على "إكس" أمس: "خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك بريطانيا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا".
وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كانت لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها.
يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور، وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.
0 تعليق