ضحية من منصة FBC يكشف مفاجأة عن اشتراكه في نظام الباقات حتى السقوط في مخالب الاحتيال والنصب

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف مصطفى مدرس، أحد ضحايا عملية الاحتيال الكبرى التي تعرض لها آلاف الأشخاص عبر منصة FBC تفاصيل انضمامه وخسائره المالية الفادحة بعد استدراجه من خلال دعوة شخصية من أحد أصدقائه، وفق نظام مغلق لا يسمح بالتسجيل إلا عن طريق الدعوات.

بداية الخداع بدعوة من الأصدقاء

وأوضح مصطفى خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، أن فكرة الاشتراك في المنصة بدأت من خلال تلقيه دعوة من صديق قديم، مؤكدًا أن الدخول إلى المنصة مستحيل بدون دعوة شخصية، مما أضفى نوعاً من الثقة في البداية.وقال:«تلقيت الدعوة من صديق وما ينفعش ندخل من نفسنا. بدأنا بأربع أيام تدريب من خلال تحميل تطبيقات متوفرة على آب ستور وجوجل بلاي، لكن حصرياً عبر تطبيق FBC».

القبض على مؤسس منصة FBC الأجنبي

القبض على مؤسس منصة FBC الأجنبي

 منصة FBC باقات وهمية ونظام تسويق هرمي

وأضاف مصطفى أن المنصة كانت تقدم باقات اشتراك متعددة تبدأ من 900 جنيه، و3600 جنيه، و11200 جنيه، وصولًا إلى باقة بقيمة 37 ألف جنيه. وأشار إلى أن الإغراءات كانت تتزايد مع الوقت من خلال استرداد الودائع عبر دعوة الأصدقاء، بشرط اشتراكهم بنفس قيمة الباقة أو أعلى، وهو ما جعله يدعو أقاربه وأصدقاءه طمعًا في تحقيق أرباح أعلى.وأوضح قائلاً:«بالفعل دعوت عددًا من الأقارب والعائلة… وده خلاني متورط وزعلان عليهم كمان».

منصة FBC

القبض على مؤسس منصة FBC

خسائر فادحة ومحاولات خداع إضافية

وكشف مصطفى أنه بدأ الاشتراك في المنصة يوم 23 يناير، ومع تصاعد العروض والإغراءات، وصل حجم مشاركته إلى أكثر من 80 ألف جنيه. إلا أنه لم يسترد من هذه المبالغ سوى ما بين 3500 إلى 4000 جنيه فقط عبر محفظته الإلكترونية.

منصة FBC

منصة FBC

هل شك في كونها عملية نصب؟

ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إحساسه بإمكانية تعرضه للاحتيال، أجاب مصطفى:«لأ… أنا دخلت بدعوة من أصدقاء قدامى وكانوا فعلاً سحبوا أرباحهم، وده خلاني ما شكيتش خالص».

منصة FBC

التحقيقات في منصة FBC

النهاية خدعة القرصنة وطلب أموال إضافية

وفي الساعات الأخيرة قبل توقف المنصة، أبلغ القائمون عليها المستخدمين بتعرض المنصة لاختراق إلكتروني (قرصنة)، وطلبوا من المشتركين دفع مبالغ إضافية لاستعادة الحسابات والبيانات.وعلقت لميس الحديدي ساخرة على هذا الطلب قائلة:«يا حلاوة… يعني ادفع تاني!».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق