منجم ديافيك للألماس الكندي يعلن عن عن تشغيل أكبر مزرعة شمسية | تفاصيل

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 04 مارس 2025 | 01:02 مساءً

العقارية

في نقلة نوعية نحو التعدين المستدام، أعلن منجم ديافيك للألماس في كندا عن تشغيل أكبر مزرعة شمسية في المنطقة، والتي ستوفر ملايين الكيلوواط من الطاقة النظيفة سنويًا، مما يقلل من انبعاثات الكربون بآلاف الأطنان.

منجم ديافيك للألماس الكندي يعلن عن عن تشغيل أكبر مزرعة شمسية

يُعد هذا المشروع بمثابة تحول إيجابي في قطاع التعدين، الذي طالما واجه انتقادات بسبب تأثيراته البيئية. ومن المتوقع أن يصبح ديافيك نموذجًا يُحتذى به لمناجم أخرى لم تعتمد بعد على حلول الطاقة النظيفة، بحسب موقع "ecoportal".

وأضافت شركة "ريو تينتو" العالمية، التي تدير المنجم، هذه المنشأة الشمسية في إطار جهودها لخفض البصمة الكربونية وتعزيز التعدين المستدام.

وبالرغم من أن سجل الشركة البيئي كان موضع جدل في الماضي، تسعى حاليًا لتصبح رائدة في الطاقة المتجددة داخل قطاع التعدين، إذ تخطط "ريو تينتو" لخفض انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري بنسبة 50% بحلول عام 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، وهو هدف مشترك مع العديد من الدول المتقدمة.

ويُشار إلى أن المزرعة الشمسية الجديدة ستولد 4.2 مليون كيلوواط/ساعة من الطاقة سنويًا، مما سيساهم في تقليل استهلاك الديزل بمقدار 264 ألف غالون (مليون لتر) سنويًا، إلى جانب خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2900 طن سنويًا، ما يعادل إزالة 630 سيارة من الطرق.

مواصفات متطورة للمزرعة الشمسية

تضم المنشأة 6620 لوحًا شمسيًا ثنائي الوجه، مما يسمح بامتصاص أشعة الشمس من عدة اتجاهات، وهو ما يُعزز إنتاج الطاقة خاصة مع انعكاس ضوء الشمس على الثلوج التي تغطي المنطقة لفترات طويلة من العام.

وحصلت المزرعة الشمسية على تمويل حكومي قدره 2.4 مليون دولار أميركي (3.3 مليون دولار كندي) من خلال برنامج منح الاستثمار لخفض الانبعاثات التابع لحكومة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا، مما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الطاقة النظيفة في القطاعات الصناعية الكبرى.

وأكد ماثيو برين، المدير التنفيذي لمنجم ديافيك، أن هذه الخطوة تمثل بداية لعصر جديد من التعدين، قائلًا: "نفخر بقيادتنا لمشاريع الطاقة المتجددة على نطاق واسع في شمال كندا".

مع تسارع تبني حلول الطاقة المتجددة في القطاع الصناعي، يمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وربما يكون نقطة تحول نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال التعدين عالميًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق