قررت السلطات في بني ملال إعادة فتح الحمامات الشعبية طيلة أيام شهر رمضان، بعدما كانت فرضت سابقًا إغلاقها لثلاثة أيام في الأسبوع، وذلك في إطار مراعاة الظروف الاجتماعية والاقتصادية للعاملين في القطاع، وفي أعقاب التساقطات المطرية الأخيرة التي ساهمت في إنعاش الفرشة المائية.

وأفادت مصادر مطلعة، في تصريحات لهسبريس، بأن هذا التعديل في القرار جاء بعد دراسة دقيقة للظروف الحالية، إذ يُعد قطاع الحمامات الشعبية أحد المصادر الرئيسية لدخل العديد من العائلات في المدينة. ووفقًا لذلك، قررت السلطات السماح لأصحاب الحمامات بفتح أبوابها يوميًا، مع التأكيد على ضرورة التزامهم بتطبيق التدابير الاقتصادية المتعلقة باستخدام المياه، وذلك بهدف ضمان استدامة الموارد المائية في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.

وكانت السلطات اتخذت مجموعة من التدابير الوقائية لمواجهة أزمة المياه في الجهة، وذلك ضمن جهود ضمان استمرارية تزويد السكان بمياه الشرب. وفي هذا السياق تم تقليص عدد أيام عمل الحمامات الشعبية ومحطات غسل السيارات إلى أربعة أيام فقط (الخميس، الجمعة، السبت، والأحد)، وذلك ضمن خطة لترشيد استهلاك المياه في المنطقة.