وزير التعليم الأسبق يوجه نصائح ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضح الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، أن الطفل المتوحد كثيرا ما يكون عنيدا ملحا في طلب حاجته بإصرار وتكرار قد لا ينقطع وهو أمر يتطلب صبرًا وفهمًا من الوالدين والمحيطين كما يحتاج إلى  استراتيجيات محددة للتعامل مع هذه المواقف. 
ووجه وزير التربية والتعليم الأسبق نصائح تساعد الأسرة في الفهم والتعامل مع الطفل المتوحد والتي تضمنت الآتي:

نصائح تساعد الأسرة في الفهم والتعامل مع الطفل المتوحد

 


أولا: فهم سلوك الطفل:

  •  تحليل السبب: حاول فهم السبب وراء إصرار الطفل. هل هو بسبب حاجة حقيقية كالجوع أو العطش أو الألم بوجه عام، أم بسبب روتين معين اعتاد الطفل عليه كامساك الموبايل أو مشاهدة التلفزيون أو التمتع بلعبة من الألعاب الترفيهية، أم بسبب حساسية حسية كما فى حال انزعاجه من أصوات معينة أو ألوان أو شدة الإضاءة أو ضعفها أو فى ملمس معين يجد فى خشونته أو حتى نعومته ما يقلقه ؟
  •  تحديد المحفزات: حاول تحديد المحفزات التي تزيد من عناد الطفل، مثل الضوضاء، أو الازدحام، أو التغييرات المفاجئة.
  • حاول التعرف على أنماط السلوك المتكررة للطفل، ومتى يميل إلى العناد والإلحاح.
     

ثانيا: استراتيجيات التعامل الفعال:
 

  •  الهدوء والصبر: من أهم العوامل المحافظة على هدوء وصبر الوالدين والمتعاملين وإدراك أنهم يتعاملون مع طفل له احتياجات خاصة، وتجنب الصراخ أو الغضب، لأن ذلك قد يزيد من حدة سلوك الطفل كم أن عليك تجنب سبابه أو وصفه بصفات لا تليق.
  •  يجب عليك التواصل المباشر باستخدم كلمات بسيطة وواضحة، وتجنب استخدام التعابير المجازية أو المعقدة.
  •  لجذب انتباهه استخدم الوسائل البصرية مثل الصور أو البطاقات لتوضيح ما تريد قوله للطفل.
  • حافظ على روتين يومي ثابت للطفل، لأن ذلك يساعده على الشعور بالأمان والاستقرار.
  • ضع حدودًا واضحة لسلوك الطفل، وكن ثابتًا في تطبيقها دون عنف.
  •  استخدم التعزيز الإيجابي لتشجيع السلوكيات المرغوبة، مثل الثناء أو المكافآت الصغيرة من خلال الاشياء التى ترى أنه يحبها أو يستمتع بها.
  •  تجاهل السلوكيات غير الضارة التي يقوم بها الطفل، مثل الإلحاح الخفيف، وحاول التركيز على السلوكيات الإيجابية ومدحها.
  •  قدم للطفل بدائل مقبولة للحاجة التي يلح عليها، أو حول انتباهه إلى نشاط آخر يحبه أو يستهويه.
  •  علم الطفل تقنيات التهدئة الذاتية، مثل التنفس العميق أو العد التنازلي.
  •  إذا كان سلوك الطفل يؤثر بشكل كبير على حياته وحياة الأسرة، فاطلب المساعدة من أخصائي سلوك الأطفال أو أخصائي التوحد.
     

 نصائح إضافية:
 

  1. تعاون مع مدرسة الطفل لتطبيق نفس الاستراتيجيات في المنزل والمدرسة.
  2.  اطلب الدعم من أفراد الأسرة الآخرين، واشركهم في تطبيق الاستراتيجيات.
  3. خصص وقتًا للراحة والاسترخاء لنفسك، لأن التعامل مع طفل متوحد يمكن أن يكون مرهقًا.
    ونوه إلى أنه  ليس للتوحد أعراض ثابتة فكل طفل متوحد فريد من نوعه وقد تضطرب فيه أطياف التوحد، لذلك قد تختلف الاستراتيجيات التي تناسبه، لذا حاول تجربة استراتيجيات مختلفة حتى تجد ما يناسب طفلك.
    وشدد على ضرورة ألا تخجل من عرض مشاكل الطفل المتوحد على المختصين والمحيطين حتى تضمن مساعدتهم وتبنيهم لما تقرره من استراتيجيات وتذكر أنه قد يكون للطفل هذا جوانب إيجابية مثل الذكاء أو المواهب الخاصة وسرعة التعلم والحفظ
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق