مجح فريق الوداد الرياضي لكرة القدم في تسوية نزاعه مع لاعبه السابق أيوب سكومة بطريقة ودية، بعد توصل الأخير بمبلغ 100 مليون سنتيم مع تنازله عن 140 مليون سنتيم.
وقضت لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم بإلزام الوداد البيضاوي بأداء 370 مليون سنتيم لأيوب سكومة، قبل أن تخفض لجنة الاستئناف المبلغ إلى 240 مليون سنتيم، لتتم تسوية النزاع بحصول اللاعب على 100 مليون سنتيم.
ويحاول المكتب المسير للوداد تسوية ملفات النزاعات قبل يونيو القادم، والذي يتزامن مع مشاركته بكأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يفاوض عددا من لاعبيه السابقين لتسويتها بطريقة ودية.
شهد اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي عقد أمس الأربعاء في مدينة زيوريخ في سويسرا الإعلان عن موعد اقامة كأس العرب للمنتخبات "قطر 2025" وذلك في الفترة الممتدة من 1 الى 18 دجنبر 2025.
ويشارك في كأس العرب 16 منتخبا من العالم العربي للفوز بلقب البطولة التي تستعد قطر لاحتضانها للمرة الثانية على التوالي بعد النسخة الاولى في عام 2021.
هذا وضمنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الحصول على 500 مليون سنتيم، بعد الموافقة على مشاركة المنتخب الوطني في كأس العرب للمنتخبات.
وقرر الإتحاد الدولي لكرة القدم تخصيص 500 مليون سنتيم، لجميع المنتخبات المشاركة في المسابقة.
وأعفى الفيفا المنتخب المغربي من الدور التمهيدي، الذي سيعرف مشاركة المنتخبات الأقل تصنيفا، على الصعيدين الإفريقي والآسيوي، وبذلك ضمن الأسود والجزائر وتونس ومصر وليبيا التأهل مباشرة إلى النهائيات، فيما تخوض منتخبات جزر القمر والصومال وجيبوتي والسودان الأدوار الإقصائية.
وسيتم تقسيم المنتخبات المشاركة بكأس العرب إلى أربع مجموعات، بأربعة منتخبات على أن يتأهل المنتخبان المحتلان للمركزين الأول والثاني لربع النهائي.
بادرت يوم الثلاثاء 4 مارس 2025 كل من السلطات الإقليمية بعمالة النواصر والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني على إطلاق العملية المبادرة الوطنية " رمضان 1446 "، المبادرة الوطنية التي أعطى انطلاقتها كل من ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للا خديجة بداية شهر رمضان الأبرك والتي تأتي تماشيا مع التعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
المبادرة الوطنية " رمضان 1446 " تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والتي تروم إلى تقديم المساعدة الغذائية لأعداد كبيرة من السكان خاصة الفئات المحتاجة والفقيرة خلال شهر رمضان الكريم وذلك من أجل التخفيف من العبء المالي الذي يرهق كاهل الأسر الفقيرة.
واستهدفت المبادرة الوطنية 3324 مستفيد(ة) من ساكنة إقليم النواصر توزعت العملية على مجموعة نقط التوزيع (15 نقطة توزيع) بنفوذ الجماعات الترابية الخمسة التابعة لإقليم وهي ( النواصر ــ دار بوعزة ــ بوسكورة ــ أولاد صالح ــ أولاد عزوز ).
يشار أن هذه العملية التضامنية تهدف إلى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، وخاصة للأرامل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتجدر الإشارة الى أن عملية هذه السنة اعتمدت ولأول مرة على بيانات السجل الاجتماعي الموحد من أجل تحديد قائمة المستفيدين من هذه العملية
حققت شركة مغرب أكسيجين خطوة هامة بالحصول على ثلاث شهادات دولية: ISO 9001، ISO 14001 و ,ISO 50001.
هاته الشهادات، حسب بلاغ صحافي، تمثل التزامًا عميقًا نحو التميز على مستوى جميع جوانب العمل: من جودة العمليات إلى التأثير البيئي، مرورًا بالكفاءة الطاقية. لكن وراء هذه المعايير، تكمن إرادة التقدم المستمر، لدى شركة مغرب أكسيجين مع وعي عالي بمسؤوليتها تجاه عملائها وشركائها.
ثلاث شهادات
وبشكل ملموس، تترجم هاته الشهادات إلى مزايا تقاس على أرض الواقع.
شهادة ISO 9001 تضمن أمثل الاستمرار للعمليات، مما يضمن زيادة إرضاء العملاء.
شهادة ISO 14001 هي بمثابة دليل على تدبير صارم للموارد ونهج يحترم البيئة.
أما شهادة ISO 50001، فهي تؤكد على التزام مغرب أكسيجين بتقليل درجة انبعاثاتها الكربونية، الذي يعتبر رهانا حاسما في الوضع الحالي.
ثلاثة محاور أساسية
هذه المبادرة، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية شركة مغرب أكسيجين، تقوم على ثلاثة أعمدة أساسية:
1.التحكم والتحسين المستمر للعمليات: من خلال تنفيذ استراتيجيات صارمة لضبط التنظيم التجاري، والتحكم في التكاليف، وتطوير مهارات رأس المال البشري، مما يضمن تنافسية واستدامة الشركة.
2. الالتزام البيئي: من خلال تقليل وإعادة استخدام النفايات وإدارة الموارد المائية بشكل مسؤول وتنفيذ أنشطة مستدامة وفقًا لمعيار ISO 14001.
3. الكفاءة الطاقية والتنمية المستدامة: من خلال تحسين استهلاك الطاقة، والاستثمار في تقنيات صناعية مستدامة، وتقليل مستوى الانبعاثات الكربونية، والتزام بعيد الأمد بصناعة صديقة للبيئة تتماشى مع متطلبات ISO 50001.
''هذه الشهادات ليست غاية في حد ذاتها، بل هي انعكاس لالتزامنا ببناء مستقبل مستدام، من خلال وضع التميز والمسؤولية في صميم استراتيجيتنا. إنها دليل على إرادتنا في السير في اتجاه التحسين المستمر، من خلال توقع احتياجات عملائنا واحترام القضايا البيئية"، يوضح يوسف كنون، الرئيس المدير العام لشركة مغرب أكسيجين.
وأخيرًا، يجب الإشارة إلى أن مغرب أكسيجين، التي تركز على الشفافية، اختارت الانضمام إلى منصة EcoVadis، مما يسمح لأطرافها المعنية بمتابعة تقدمها وتقييم أدائها في مجال المسؤولية الاجتماعية والبيئية.
مغرب أكسيجين
منذ تأسيسها في عام 1977، تعد مغرب أكسيجين، المتخصصة في الغازات الصناعية والطبية والخاصة، رائدة في تقديم حلول عالية الجودة لعملائها في جميع أنحاء المغرب. وهي فرع من مجموعة Akwa ومدرجة في بورصة الدار البيضاء. وتولي مغرب أكسيجين أهمية كبيرة لدمج الأداء الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، من خلال اعتماد استراتيجية مستدامة وشفافة.
استعرضت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، بواشنطن، التقدم الهام المحرز في إنجاز مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، خلال لقاء نظمه الأربعاء مركز التفكير (أتلانتيك كاونسيل).
وخلال هذا اللقاء المنعقد على هامش مشاركتها في "قمة تمكين إفريقيا"، الحدث البارز بشأن الشراكة الطاقية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، (6 و7 مارس)، أكدت السيدة بنخضرة أن هذا المشروع الهام المنبثق عن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس نيجيريا، بلغ مرحلة حاسمة على مستوى الاستثمار.
وأبرزت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، في عرض قدمته أمام دبلوماسيين وخبراء في المجال الطاقي وممثلي القطاع الخاص ومانحين، الأهمية التي تكتسيها هذه البنية التحتية لتحقيق الأمن الطاقي في غرب إفريقيا، وأوروبا، وفضاء المحيط الأطلسي.
وأشارت إلى أن هذه المبادرة، المندرجة ضمن دينامية التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة، تسعى إلى رفع التحديات التي تواجهها القارة في المجال الطاقي، وتوطيد الروابط الاقتصادية بين الدول التي يمر عبرها المشروع.
وذكرت بنخضرة بأن إنجاز المشروع قطع مراحل متقدمة، موضحة أن قرار الاستثمار النهائي يتقدم مع التشغيل التدريجي المرتقب للأشطر الأولى ابتداء من سنة 2029.
وفي هذا الصدد، شددت على أهمية الشراكات الاستراتيجية، مسجلة تقدم المباحثات مع الفاعلين الدوليين الرئيسيين، ومن بينهم أمريكيون، ومؤسسات مالية، بهدف ضمان الاستدامة الاقتصادية والتقنية للمشروع.
ولاحظت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي، وإلى جانب الرهان الطاقي، يكتسي بعدا وأثرا سوسيواقتصاديا هاما. إذ يروم هذا المشروع، الذي يفوق طوله ستة آلاف كيلومتر، تزويد ما يناهز 400 مليون شخص، ليساهم بذلك في تعزيز خدمات الكهربة على الصعيد القاري، لاسيما وأن وصول بعض البلدان إلى الطاقة يظل محدودا في نسبة 40 بالمائة.
وإلى جانب التزويد الطاقي، تمثل هذه البنية التحتية رافعة للتنمية الصناعية، وتسهل بروز أقطاب جديدة للإنتاج وتحفيز الاقتصادات المحلية.
واستعرضت بنخضرة أوجه التوافق بين خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي وقطاع المعادن الأساسية، الذي سيستفيد بشكل مباشر من تحسين الوصول إلى الطاقة، ومن ثم تعزيز استغلال وتحويل الموارد الطبيعية.
واستهل سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني، جلسة المناقشة بتقديم السياق الجيو-سياسي لمشروع خط أنبوب الغاز، لاسيما وأن الرهانات الطاقية تستأثر بحيز مركزي ضمن الأجندة الأمريكية.
وأبرز أن هذا المشروع الضخم يندرج بشكل كامل ضمن الرؤية الاستراتيجية التي ينادي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويشكل ركيزة أساسية للمبادرة الملكية الأطلسية. وقال إن هذه المقاربة المستنيرة تطمح إلى الارتقاء بالاندماج الاقتصادي للقارة الإفريقية وتطوير شبكاتها للربط الطاقي مع العالم، مما يساهم في تمهيد السبيل أمام تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة.
وتطرق السفير إلى ضرورة تسريع وتيرة التعاون الدولي، مؤكدا على الحاجة إلى تعبئة التمويل ومواكبة المراحل المستقبلية للمشروع، وتثمين الاستفادة من الاهتمام المتزايد الذي يبديه الشركاء الدوليون.
وحظي هذا الاجتماع الاستراتيجي، الذي نظمه المركز البحثي الأمريكي المرموق، باهتمام كبير لدى المشاركين، مما يبرز المكانة الهامة التي يكتسيها خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي ضمن المستقبل الطاقي للقارة، ودوره الهيكلي في التعاون العالمي في مجال الطاقة.
وأضاف العمراني أن المغرب يجدد، من خلال هذا المشروع، تأكيد التزامه بتعزيز اندماج القارة الإفريقية وتحقيق سيادتها على الصعيد الطاقي.
أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافية (الإيسيسكو)، العدد الأول للمجلة الثقافية الفصلية الشاملة "الإيسيسكو .
وكشف سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، في افتتاحية العدد، أن مجلة الإيسيسكو تعتبر قناة أخرى تضاف إلى قنوات تواصل المؤسسة المتعددة، ومن ثم يراهن عليها في تجسير العلاقات وإيصال الأفكار والرؤى ودعم التواصل بين المنظمة وبين عضويتها التي تتجاوز الخمسين دولة في مختلف أنحاء العالم.
ودعا الدكتور سالم بن محمد المالك كل المهتمين بالشأن الثقافي إلى المساهمة في إثراء هذا المنبر الجديد برفد المجلة بخلاصات أفكارهم ورؤاهم الثقافية والعلمية والاجتماعية والتربوية كل في مجال تخصصه.
وتقول روضة الحاج رئيسة تحرير المجلة: "إن إصدار مجلة غير محكمة عن منظمة تعمل في مجالات الثقافة والتربية والعلوم أمر غير معتاد ولكنها محاولتنا للاقتراب من المتلقي بكافة مستويات التلقي والمثقف من كافة أنماط الثقافة في تطلعهم إلى المعرفة والثقافة والحوار بأبسط الطرق وأيسرها".
وأوضحت روضة الحاج في "كلمة التحرير"، أنه في هذا العدد على سبيل المثال والأعداد التالية "سيجد القارئ الكريم شذرات متفرقات مختلفات من حقول التربة الخصبة، وحدائق الثقافة الغناء، وفضاءات العلوم الرحبة، ومسارات العلوم الإنسانية المتباينة؛ عبر جهود القطاعات المختلفة والمراكز المتخصصة في المنظمة، إضافة إلى مساهمات من خارج المنظمة وحوارات مع كبار المثقفين والباحثين والعلماء إثراء للمادة المقدمة عبر المجلة وتعزيزا للعلاقات المتصلة مع المحيط الثقافي والعلمي والتربوي في كل العالم الإسلامي".
ويشتمل العدد الأول من المجلة على حوارات مع عدد من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والتربية والعلوم، من بينهم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي أكد في حواره على أن المنظمة باتت بيت خبرة لكل المثقفين والمبدعين في العالم الإسلامي.
ويتضمن العدد، كذلك، حوارا مع الناقد والمفكر السعودي، الدكتور عبد الله الغذامي، ولقاء مع الدكتور خالد الصمدي، الخبير التربوي، كاتب الدولة المغربي السابق لدى وزير التربية المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي.
ويشارك في هذا العدد، عادل عبد اللطيف الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، بمقال بعنوان "خطاب التذكر"، أما أسامة النحاس الخبير في التراث الثقافي بالإيسيسكو، فكتب عن "المآذن المهددة بالخطر"، من جهته، اختار علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر المصرية، المساهمة بدراسة نقدية موسومة بـ "الشعر الحقيقي".
وضم هذا العدد، مساهمات شعراء بقصائد، من بينها قصيدة "رواق الحب" للسفر خالد فتح الرحمان مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، ومحمد عبدالله البريكي، الذي نظم قصيدة بعنوان "مكر شيطان ووعي نبي"، أما هاجر عمر فقد ساهمت بقصيدة بعنوان "بنت بري".
وعرف العدد ذاته، مساهمة بلال الشابي، الخبير في التراث الثقافي بالإيسيسكو، بمقال بعنوان "من أجل عمارة حديثة صديقة للبيئة، مبادرة الإيسيسكو لتعزيز مبادئ العمارة الإسلامية"، كما شارك أنس النعيمي الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمقال حول "أهمية المصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بها".
من جهته، كتب إدهام محمد حنش، الخبير بقطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، عن "جماليات الخط العربي واستراتيجية القراءة النقدية"، كما اهتدى محمد صابر عبيد الأكاديمي والناقد العراقي إلى كتابة مقال بعنوان "تجربة الكتابة النقدية من الرؤية إلى المنهج".
وساهمت لطيفة لبصير الكاتبة والأستاذة بكلية الآداب بنمسيك- الدار البيضاء، بعمود "المرأة النائمة"، ضمن زاوية قارة تحمل عنوان "بسيرة أخرى".
وأغنى آنار كاريموف رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، العدد الأول لمجلة "الإيسيسكو"، بمقال حول "طرق الحرير نقل البضائع والحضارة واللغة والمعرفة"، ناهيك عن مساهمة سناء الهلالي الخبيرة في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمقال عنونته بـ"مشكاة العربية للتدريب التربوي والتطوير المهني في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها".
إلى جانب ذلك شارك عبد الرحمان غانمي رئيس مختبر السرد والأشكال الثقافية بجامعة السلطان مولاي سلميان ببني ملال، بمقال عن "أنسنة التراث"، بالإضافة إلى اختيار جيفري كابلن الأكاديمي الأمريكي، الكتابة عن "الدبلوماسية الحضارية"، وتضمن هذا العدد مقالا لأسماء مهديوي التي تشتغل ببرنامج المهنيين الشباب بالإيسيسكو، حول "الاتجار بالممتلكات الثقافية الآليات التشريعية في العالم الإسلامي"، إلى جانب ضمه مقالا لعبد الحق عزوزي عنوانه "سحر المدن المغربية".
0 تعليق