أعلنت وزارة الخارجية السورية عن ترحيبها بقرار منظمة التعاون الإسلامي الذي يقضي باستعادة عضوية سوريا في المنظمة بعد تعليقها نتيجة للجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في السنوات الماضية.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يمثل نقطة تحول كبيرة في مسار عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في العالمين الإقليمي والدولي.
قرار تاريخي يعزز مكانة سوريا الدولية
في خطوة وصفتها الحكومة السورية بأنها "مهمة" على الطريق نحو استعادة علاقات سوريا مع الدول الإسلامية، رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار منظمة التعاون الإسلامي استعادة عضويتها في المنظمة.

وأكدت خارجية سوريا أن هذا القرار يمثل فوزاً للعدالة والكرامة ويعزز من مكانة سوريا في العالم الإسلامي.
التزام سوريا بمبادئ المنظمة والقيم المشتركة
أكدت وزارة الخارجية السورية التزامها الثابت بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي، مشيرة إلى أن سوريا لن تدخر جهداً في التعاون مع الدول الأعضاء في المنظمة لتحقيق العدالة والكرامة لجميع شعوب المنطقة.
وقالت الوزارة إنها مستعدة للعمل بشكل وثيق مع أشقائها في العالم الإسلامي من أجل تعزيز المنطقة على أساس القيم المشتركة التي تجمعهم، مثل العدالة، السلام، والتنمية المستدامة.
استعادة مكانة سوريا ودورها الإقليمي والدولي
أعربت الخارجية السورية عن أملها في أن يشكل هذا القرار بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين سوريا والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأكدت أن هذا التوجه سيعزز من موقع سوريا ويعيد لها دورها المؤثر في الساحة الدولية والإقليمية، مشيرة إلى أن سوريا تتطلع إلى بناء مستقبل يستعيد فيه شعبها مكانته بين الأمم، ويساهم في عالم إسلامي أكثر قوة ووحدة.
التطلع إلى مستقبل مشترك
وقالت الخارجية السورية إنها تتطلع إلى استئناف الحوار البناء مع دول العالم الإسلامي، بما يساهم في تعزيز العلاقات وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أضافت الوزارة أنها تأمل في أن تكون هذه الخطوة جزءًا من مرحلة جديدة من التعاون والتضامن بين الدول الإسلامية، من أجل تعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم.
سوريا، التي تعرضت لعقوبات وعزل دولي طويل بسبب الأوضاع الداخلية، ترى في استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي خطوة مهمة نحو استعادة قوتها السياسية والإقليمية.
0 تعليق