أكد الدكتور محمد أبو سمرة، القيادي الفلسطيني ورئيس تيار الاستقلال، في تصريحاته، الدور المحوري الذي تلعبه مصر في حشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة، مشيدًا بجهودها المستمرة في دعم الشعب الفلسطيني. كما انتقد السياسات التعسفية التي انتهجتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بفرض الجمارك.
جهود مصر في الوساطة وحشد الدعم لإعادة إعمار غزة
أشاد الدكتور أبو سمرة بالتحركات المصرية السريعة منذ بدء العدوان على غزة، حيث بادرت بإرسال قوافل الإغاثة والدعم عبر معبر رفح، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتأخر عن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر تمتلك الخبرات اللازمة لتنفيذ خطة إعادة الإعمار في فترة وجيزة، ولديها حلول عملية ومنقذة للشعب الفلسطيني، مستشهدًا بنجاحها في إعادة إعمار مناطق أخرى شهدت نزاعات. كما شدد على أن دعم الشركات المصرية والمشاركة العربية سيكونان عنصرين أساسيين لضمان تنفيذ المشروع بنجاح.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتتمسك بثوابت القضية
أكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني أن مصر لعبت دورًا محوريًا في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ورفضت أي محاولات لتهجير أهالي غزة، مشددًا على أهمية الحفاظ على هوية القطاع الفلسطينية.
وأشار إلى أن القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة جاءت لتأكيد الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين، وتعزيز الوحدة العربية في مواجهة التحديات الراهنة، حيث تم الاتفاق على إعادة إعمار غزة دون المساس بثوابت القضية الفلسطينية.
انتقادات للسياسات الاقتصادية الأمريكية
وفي سياق حديثه، انتقد أبو سمرة السياسات الاقتصادية التي انتهجتها إدارة ترامب، خاصة فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات، وهي خطوة أثارت تداعيات واسعة، وأدت إلى ردود فعل غاضبة من شركاء الولايات المتحدة التجاريين مثل كندا والمكسيك والصين، الذين أعلنوا عن نيتهم فرض رسوم جمركية انتقامية على المنتجات الأمريكية.
مصر الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية
اختتم محمد أبو سمرة حديثه بالتأكيد على أن مصر ستظل الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بتهجير أهالي غزة، مشددًا على أهمية الوحدة العربية في مواجهة التحديات الراهنة، والتصدي للسياسات الاقتصادية التعسفية التي تهدد استقرار المنطقة.
0 تعليق