أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الخطة التي قدمتها مصر خلال قمة القاهرة الأخيرة لإعادة إعمار قطاع غزة هي خطة شاملة ومتكاملة، تهدف إلى تحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار وفق جدول زمني يمتد لخمس سنوات، بدءًا من عام 2025.
وأوضح "خلاف"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الخطة المصرية تستند إلى ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي محاولات للتهجير القسري، مشيرًا إلى أنها تتكون من ثلاث مراحل رئيسية.
المرحلة الأولى: التعافي المبكر وتمتد لمدة 6 أشهر، وتركز على إزالة الركام، حيث من المتوقع التخلص من 50 مليون طن من الأنقاض وإعادة تدويرها، إضافة إلى تحييد الذخائر غير المنفجرة لضمان سلامة المناطق المتضررة، كما تتضمن توفير مساكن مؤقتة تشمل آلاف المنازل المتنقلة والخيام، لإيواء 1.2 مليون فلسطيني فقدوا منازلهم بسبب الدمار.
المرحلتان الثانية والثالثة: مخصصتان لإعادة الإعمار الشامل، وتشملان تشييد 400 ألف وحدة سكنية دائمة، لاستيعاب 2.7 مليون فلسطيني، إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، بما في ذلك إصلاح شبكات الطرق التي تعرضت للدمار.
كما تتضمن الخطة إنشاء ميناء، ومحطات للطاقة الشمسية، ومراكز إدارية حكومية، إضافة إلى مرافق صحية ومستشفيات ومدارس، لضمان تحسين مستوى المعيشة للفلسطينيين في القطاع، مشددًا على أن مصر ملتزمة بدورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، وتسعى إلى تنفيذ هذه الخطة بالتعاون مع الجهات الدولية المانحة، لضمان إعادة بناء قطاع غزة وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
0 تعليق