نائب رئيس البرلمان الأردني: ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور مصطفى الخصاونة، نائب رئيس مجلس النواب الأردني، أن عدم الاستقرار السياسي والأمني في سوريا ينعكس بشكل مباشر على دول الجوار، وخاصة الأردن، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية والتوترات الأمنية في سوريا تؤثر على المنطقة بأكملها.

 

وأوضح الخصاونة، خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غياب الاستقرار في سوريا يؤدي إلى تهديدات أمنية متعددة، أبرزها تهريب الأسلحة والمخدرات، والتي أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد أمن الدول المجاورة، مضيفًا أن الأردن، بحكم موقعه الجغرافي، يواجه محاولات تسلل وتهريب مستمرة، وهو ما يستوجب تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا لضمان استقرار المنطقة برمتها.

 

وأشار إلى أن الجرائم المنظمة داخل سوريا لم تعد محصورة في حدودها، بل أصبحت عابرة للدول والحدود، مما يجعل من إعادة الاستقرار في سوريا ضرورة حتمية لجميع دول الجوار.

 

تطرق الخصاونة إلى أن هناك محاولات من قبل أطراف مختلفة، بما في ذلك الكيان الصهيوني، للعبث في منطقة الجنوب السوري، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة، مؤكدًا أن وحدة الشعب السوري والدولة السورية عامل أساسي لتحقيق الاستقرار، وهو أمر يصب في مصلحة جميع الدول المجاورة، سواء من الناحية الاقتصادية، أو في إعادة الإعمار، أو في مكافحة الجريمة المنظمة.

 

كما شدد على أن مكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات تأتي على رأس الأولويات الأمنية، خاصة أن الأردن والدول المحيطة قد عانت بشكل كبير من تداعيات هذه الظاهرة، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية الأردنية تبذل جهودًا كبيرة على الحدود الشمالية لمنع عمليات التهريب والتسلل.

.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق