في عالم الجريمة هناك قضايا ظلت أسرارها غامضة لسنوات طويلة وقضايا أخرى لم يكن لها أن تُكشف أبدًا لولا لمسة من الصدفة وهو ما حدث تحديدًا في صيف عام 2017 بقلب الولايات المتحدة الأمريكية.
إكتشافات قلبت مسار التحقيقات
كان أحد الغواصين الهواة يستمتع بوقته في استكشاف قاع بحيرة “تاهو” لكنه لم يكن يعلم أنه على موعد مع واحدة من أغرب المفاجآت ففي أثناء غوصه وبين الصخور لفت انتباهه زجاجة قديمة وبداخلها ورقة غريبة وبدافع الفضول قرر فتح الزجاجة ليجد رسالة مكتوب فيها كلمات بسيطة لكنها مرعبة «لقد قتلوني اسألوا عن جاكوب».
بداية كشف الجريمة
الغواص أسرع بتسليم الرسالة للشرطة وهناك بدأت الحكاية تتضح أكثر بعد فحص الأسماء الموجودة بالرسالة ظهر اسم جاكوب هاريس والذي سبق التحقيق معه من قبل في واقعة اختفاء شخص يدعى ريتشارد ميلر منذ خمس سنوات لكن لعدم وجود أي دليل وقتها أُغلقت القضية.
إعادة التحقيق والصدمة داخل منزل القاتل
بفضل الرسالة أعادت الشرطة فتح التحقيقات وداهمت منزل جاكوب وخلال التفتيش عثر رجال الشرطة على بقايا جثة مدفونة في الحديقة الخلفية للمنزل وهنا لم يستطع جاكوب إنكار الحقيقة.
اعتراف صادم ونهاية غير متوقعة
أثناء استجوابه اعترف جاكوب بكل تفاصيل الجريمة وأوضح أنه قتل ريتشارد وتخلص من جثته بإلقائها في البحيرة لكنه لم يكن يعلم أن الضحية قبل لحظاته الأخيرة كتب رسالة استغاثة ووضعها داخل زجاجة وألقاها في الماء أملاً في أن تصل يومًا ما وتفضح القاتل.
النهايةالصدفة تنقذ العدالة
بفضل تلك الرسالة الغامضة والصدفة العجيبة التي جعلت الغواص يعثر عليها بعد سنوات من وقوع الجريمة نجحت الشرطة في حل اللغز وإغلاق واحدة من أصعب قضايا الاختفاء التي كادت أن تمر دون معرفة الحقيقة.
0 تعليق