تقوم بعض الصفحات بتداول خبر غير موثوق صادر عن البطريركية، يتضمن دعوة من مطرانية طرطوس للروم الأرثوذكس “بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس” لجميع المدنيين السوريين من مختلف الطوائف للجوء إلى أقرب كنيسة متاحة. كما تشير إلى أن جميع الكنائس والأديرة في الساحل تفتح أبوابها للعائلات والمدنيين. تذكّر مطرانية طرطوس للروم الأرثوذكس البطريركية الجميع بأن الأخبار الرسمية تُنشر وتُوزع عبر الصفحة الرسمية للبطريركية على فيسبوك.

مطرانية طرطوس للروم الأرثوذكس تنفى

تحذير هام لمطرانية طرطوس للروم الأرثوذكس.. أصدرت مطرانية طرطوس للروم الأرثوذكس تحذيراً مهماً، حيث تم تداول خبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بـ “مقتل الأب يوحنا بطرس، كاهن كنيسة مار الياس في طرطوس”. تؤكد مطرانية طرطوس للروم الأرثوذكس أنه لا يوجد لديها كاهن بهذا الاسم وأن هذا الخبر غير صحيح.

مطرانية طرطوس للروم الأرثوذكس بانتصارها على هرطقة محاربي الأيقونات المقدسة

و فى سياق اخر اعلنت مطرانيه طرطوس للروم الأرثوذكس تخصص الكنيسة الأحد الأول من الصوم الكبير المقدس للاحتفال بانتصارها على هرطقة محاربي الأيقونات المقدسة، التي استمرت حوالي مئة عام، شهدت خلالها تدمير العديد من الأيقونات وسحلها في الشوارع وإهانتها. ومع ذلك، نهضت الكنيسة الحية بروح القدس من جراحها، وأعلنت في المجمع المسكوني السابع في القرن الثامن الميلادي أن الأيقونة المقدسة هي نافذتنا إلى الملكوت السماوي، وأن الإكرام الواجب هو لمن تمثلهم، وليس للمادة التي تتكون منها. لذا، يُطلق على هذا الأحد “أحد الأرثوذكسية (استقامة المعتقد)”.

في تعليم الكنيسة، يوجد تمييز عقائدي واضح بين التكريم الواجب للأيقونات المقدسة وبين العبادة والسجود المخصصين لله وحده. إن التكريم يعود في الحقيقة إلى الشخص الممثل في الأيقونة. هذا التمييز يحمي تكريم الأيقونات من تهمة عبادة الأصنام. “نحن نعبد المسيح ونكرم القديسين، وعلى رأسهم والدة الإله، وبالتالي نحن لا نكرم المادة (الخشب والحجارة)، بل الكائن المرسوم فيها، أي ما تمثله”.