موعد أذان مغرب الثلاثاء 11-3-2025 ودعاء النبي عند الإفطار

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحل علينا شهر رمضان المبارك بروحانياته العطرة وأجوائه الإيمانية، حيث تتجدد فيه الطاعات وتعلو أصوات الدعاء والذكر. 

موعد أذان مغرب الثلاثاء 11 رمضان 2025

وطبقا لـ تحيا مصر ، ومع حلول يوم الثلاثاء 11 من رمضان 2025، يترقب المسلمون في مصر موعد أذان المغرب للإفطار بعد يوم من الصيام والتضرع إلى الله.

334.jpg
أذان المغرب 

توقيت أذان المغرب في القاهرة

وفقًا لما أوردته إمساكية الهيئة العامة للمساحة، يحين موعد أذان المغرب يوم الثلاثاء 11 رمضان 2025 في تمام الساعة … مساءً بتوقيت القاهرة، مع مراعاة فروق التوقيت بين المحافظات المصرية.

دعاء النبي عند الإفطار

كان رسول الله ﷺ يردد عند الإفطار:
"ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله."
كما كان يدعو بأدعية مأثورة يسأل فيها الرحمة والمغفرة، ويدعو للأمة الإسلامية بالخير والبركة.

رمضان.. شهر الرحمة والمغفرة

يُعد شهر رمضان فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالصلاة والصيام والقيام، وهو شهر تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار، ويتضاعف فيه الأجر والثواب، ولذا، يحرص المسلمون على اغتنام أوقاته المباركة بالدعاء والاستغفار والتزود من الطاعات.

وفي الختام، يبقى موعد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 11-3-2025 لحظة انتظار يترقبها الصائمون، إذ تحين معها لحظة الإفطار واستجابة الدعاء. 

وكما كان النبي ﷺ يدعو عند الإفطار: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله"، فإنها فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة والرحمة. تقبل الله صيام الجميع، وجعلها لحظات خير وبركة على الأمة الإسلامية.

مع اقتراب موعد أذان المغرب اليوم الثلاثاء 11-3-2025، تزداد القلوب خفقانًا ترقبًا للحظة الإفطار، حيث يجتمع الصائمون حول موائدهم بعد يوم من الصبر والعبادة، مستشعرين قيمة الصيام وأثره الروحي. 

فهذه اللحظة ليست مجرد انتهاء لساعات الامتناع عن الطعام والشراب، بل هي وقت مبارك تتنزل فيه الرحمات، ويستجاب فيه الدعاء، كما أخبر النبي ﷺ أن للصائم عند فطره دعوة لا ترد. 

في هذا التوقيت، تتردد الأدعية وترتفع الأكف نحو السماء طلبًا للمغفرة والرزق والبركة، بينما تملأ الأجواء روحانية خاصة تعكس عمق الارتباط بين العبد وربه. 

ومع كل إفطار، تتجدد النية لمواصلة الطاعات في هذا الشهر الفضيل، راجين من الله القبول والثواب، وأن يجعل صيام هذا اليوم شاهدًا لنا لا علينا، ويجعل لحظات الإفطار أوقاتًا مباركة تملؤها الطمأنينة والسكينة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق