وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بتشكيل فريق قانوني للدفاع عن الطفلة من محافظة الشرقية التي تعرضت للاعتداء في مدينة العاشر من رمضان.
وزيرة التضامن الاجتماعي بشأن طفلة الشرقية
يتكون الفريق القانوني من الأستاذة نهاد أبو القمصان، المحامية بالنقض، والأستاذ محمد الصواف، المحامي، بالإضافة إلى مجموعة من المحامين من المجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك لضمان حصول بشأن طفلة الشرقية على جميع حقوقها القانونية نتيجة ما تعرضت له، وتمثيلها قانونياً في هذه القضية وما قد يترتب عليها من تبعات.
كما تجدر الإشارة إلى أن وزيرة التضامن الاجتماعي قد وجهت بتوفير وحدة سكنية لعائلة الطفلة بالتعاون مع محافظة الشرقية، وصرف مبلغ عشرة آلاف جنيه كدفعة أولى من مؤسسة التكافل بالمديرية، بالإضافة إلى دعم الأسرة بمبلغ ألفي جنيه شهرياً لمدة ستة أشهر.
تخصيص كشك للأم في موقع قريب
تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدة السكنية وتزويدها بالأثاث، بالإضافة إلى تخصيص كشك للأم في موقع قريب من الوحدة السكنية في العاشر من رمضان ليكون مصدر دخل مستدام، والعمل على إلحاقها ببرنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”.
واقعة الاعتداء على طفلة الشرقية العاشر
شهدت مدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية واحدة من أبشع الجرائم خلال نهار شهر رمضان لعام 2025، حيث تعرضت طفلة الشرقية في الثامنة من عمرها للاعتداء الوحشي من قبل بائع متجول في أواخر الثلاثينات من عمره.
تحول الجاني في لحظة غابت فيها الإنسانية إلى ذئب بشري، مطاردًا طفلة بريئة بلا رحمة، في سعيه لإرضاء غرائزه على حساب حياة الطفلة. وقد أثار هذا الحادث الرأي العام الذي طالب بتطبيق أقصى العقوبات القانونية كوسيلة للردع لكل من تسول له نفسه ارتكاب جرائم مشابهة.
0 تعليق