دلسكو للتعهيد تعزّر كفاءة أسطولها باستخدام الوقود الحيوي وتخفّض أكثر من 260 ألف كجم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت مجموعة دلسكو، الشركة الإقليمية الرائدة في مجالات الحلول البيئية وحلول التعهيد وحلول استقطاب المواهب وحلول التوظيف في مجال الطاقة والتي تتخذ من دبي مقراً لها، عن اتخاذها خطوة رائدة في تقليل بصمتها الكربونية من خلال تحويل أسطولها بالكامل، المكوّن من 75 مركبة تعمل بوقود BS95، إلى BS93، مما أسهم في رفع نسبة الوقود الحيوي من 5٪ إلى 7٪، وذلك باستخدام وقود الديزل الحيوي من "نيوترال فيولز".

وتعزز هذه المبادرة من التزام مجموعة دلسكو الراسخ بدعم الجهود الوطنية للحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني مشاريع مستدامة تسهم في تقليل البصمة الكربونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة الفعالة بتشكيل مستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية. 

وقال أنتوني مارك، الرئيس التنفيذي للعمليات في دلسكو للتعهيد: " بصفتنا جزءًا من مجموعة دلسكو، نؤمن بأن كل خطوة، مهما كانت صغيرة، تحدث فرقًا حقيقيًا في تحقيق الاستدامة البيئية. ويعد انتقالنا إلى مزيج أعلى من الوقود الحيوي خطوة محورية في تقليل بصمتنا البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.."

من خلال شراكتها مع "نيوترال فيولز" على مدار العام الماضي، تمكنت دلسكو للتعهيد من تقليل انبعاثاتها الكربونية بمقدار 267,934.96 كجم من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهو ما يعادل الأثر البيئي لزراعة 4,430 شتلة شجرة تنمو على مدى 10 سنوات، أو سحب 62 مركبة تعمل بالوقود الأحفوري من الطرق لمدة عام كامل.

بدوره علّق تشارلز غاردنر، الرئيس التنفيذي للعمليات في "نيوترال فيولز": "ندعم في نيوترال فيولز نشاط الشركات التي تتبنى الاستدامة كقيمة أساسية في عملها. ومن خلال نموذجنا الدائري المغلق، تقوم دلسكو للحلول البيئية بإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة وتحويلها إلى وقود حيوي في تشغيل أسطول حافلات دلسكو للتعهيد، بما يتماشى عملياً مع سياسة الاقتصاد الدائري في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وأضاف: "إن انتقال مجموعة دلسكو إلى مزيج أعلى من الوقود الحيوي، يعزز من تأثيرها الإيجابي، ويساهم بجهود الدولة في تحقيق اقتصاد أخضر ومستقبل مستدام." 

الجدير بالذكر أن مجموعة دلسكو تؤكد التزامها الراسخ برؤية الإمارات للاستدامة، حيث تعمل منذ عام 2018 على تقليل بصمتها الكربونية بشكلٍ استباقي، حيث تصب هذه الجهود في إطار مبادرة شاملة لقياس البصمة الكربونية، تشمل تقييم الانبعاثات الناتجة عن عملياتها التشغيلية، بما في ذلك استهلاك الطاقة، وإدارة الأساطيل والمرافق. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق