أعلن المكتب الوطني للمطارات عن إلغاء التفتيش المزدوج عند مغادرة ووصول المسافرين الدوليين، وكذا عن وضع بوابات أوتوماتيكية بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأوضح المكتب، في بلاغ، أنه "تم إلغاء التفتيش المزدوج عند مغادرة ووصول المسافرين الدوليين، والذي كان يلزمهم بالإدلاء بجوازات سفرهم مرة ثانية بعد ختم الدخول. وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع بمطار محمد الخامس، وهو ما تأتى بفضل وضع بوابات أوتوماتيكية تتيح مراقبة أسرع وأكثر أمانا". وأضاف المصدر ذاته أن هذا التدبير، الذي يندرج في إطار تنفيذ استراتيجية "المطارات 2030"، يعد ثمرة للتنسيق الوثيق بين المديرية العامة للأمن الوطني، ومديرية الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، والمكتب الوطني للمطارات.
وبفضل هذا التحديث، بات بإمكان المسافرين المرور عبر المعابر الحدودية بسلاسة أكبر، مما يقلل من فترات الانتظار ويحسن تجربة السفر. وسيتم تعميم هذا الإجراء تدريجيا ليشمل جميع مطارات المملكة قبل موسم الصيف، ريثما يتم تجهيزها بهذه المنظومة الجديدة.
ويظل الهدف الأساسي للمكتب الوطني للمطارات هو تحقيق التوازن بين الفعالية والأمن، عبر تبني حلول تكنولوجية متقدمة لمواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي الدولي، مع ضمان مراقبة مثلى للحدود.
حدد قاضي التحقيق باستئنافية فاس تاريغ 20 مارس للشروع في التحقيق تفصيليا مع أربعة متهمين ضمنهم حدث وفتاتين بعد استماعه إليهم إعداديا بملتمس من الوكيل العام للملك لدى استئنفية فاس الذي أحيل عليه ملف المشتبه فيهم الأربعة من طرف لنيابة العامة بابتدائية ميسورلكون معطيات الملف تكتسي طابعا جنائيا .
أفاد مصدرموثوق أن ملف استغلال تلميذات يتابعن دراستهن بمؤسستين تعليميتين بكيكو تم تفجيره بعد شكاية تقدمت بها ضحية حامل تعرضت للتهديد من طرف تلميذات أخريات كن يستفدن من مبالغ مالية مقابل جلب أشخاص لممارسة البغاء ، وأضاف ذات المصدر أن الحدث المعتقل في ملف القضية تم إيداعه بجناح الأحداث بالسجن المحلي بوركايز متابع من أجل "هتك العرض بدون عنف نتج عنه افتضاض " ، فيما يتابع بقية المتهمين من أجل " المشاركة في في هتك عرض قاصر باستعمال العنف وجلب اشخاص لممارسة البغاء مع أخذ نصيب مالي متحصل عليه منه " .
ففي انتظارما سيكشف عنه التحقيق مع المتهمين الأربعة ، افادت مصادرموثوقة أن ملف استغلال التلميذات بكيكو لايزال مفتوحا بعد تداول أسماء مسؤولين في السلطة والدرك الملكي ينتظر إخضاعهم للبحث للتثبت من حقيقة ما يتم تداوله في مدى تورطهم في استغلال التلميذات في البغاء والتوسط في ممارسته
0 تعليق