من المتوقع أن يشهد الطقس في نهاية هذا الأسبوع حدثًا جويًا نادرًا، وسط التغيرات المناخية الكبيرة التي تميز عام 2024.
ومع اقتراب فصل الخريف، بدأت تظهر ظواهر جوية غير مألوفة تؤثر على عدة دول عربية.
تفاصيل الحدث الجوي النادر:
أفاد موقع "Arabiaweather" بأن هناك احتمالية لتشكل عاصفة استوائية نادرة فوق اليابسة في غرب أفريقيا نتيجة "التمدد النادر للفاصل المداري (ITCZ) على القارة الإفريقية" هذا الموسم. وقد تؤثر هذه العاصفة على دول شمال إفريقيا ومنطقة المغرب العربي في نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع المقبل.
وتشير مخرجات الخرائط الجوية الأخيرة إلى احتمال تطور العاصفة الاستوائية في أواخر هذا الأسبوع، لتؤثر على دول غرب أفريقيا مثل النيجر ومالي. ويُعدّ تشكل العواصف الاستوائية فوق اليابسة أمرًا غير شائع بسبب ارتفاع الضغط الجوي وانخفاض نسبة الرطوبة في هذه المناطق.
تطور العاصفة وتوقعات الطقس:
أوضح التقرير أنه من الضروري متابعة الخرائط الجوية يوميًا خلال الأيام القادمة، حيث يمكن أن تتطور العاصفة المدارية بفعل تحرك الفاصل المداري شمالًا واستمراره في ضخ الرطوبة الاستوائية نحو غرب أفريقيا. يؤدي هذا إلى زيادة الاضطرابات الجوية وتكثيف التيارات الصاعدة، مما يوفر الظروف اللازمة لانخفاض الضغط وتشكيل عاصفة استوائية.
ومن المتوقع أن تؤدي العاصفة الاستوائية فوق اليابسة إلى تقلبات جوية ملحوظة، تشمل أمطارًا غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات وانهيارات أرضية، بالإضافة إلى رياح قوية واحتمالية حدوث ظواهر جوية شديدة.
تأثير العاصفة على دول المغرب العربي:
كشف التقرير أيضًا أن دول المغرب العربي، وخاصة الجزائر والمغرب، ستتأثر نتيجة تحرك العاصفة الاستوائية فوق اليابسة. ومن المتوقع أن يؤدي تشكل ضغط جوي منخفض في نواحي موريتانيا إلى دفع المزيد من الرطوبة نحو شمال إفريقيا، مما يزيد من احتمالية حدوث تقلبات جوية قوية في تلك المناطق.
0 تعليق