إذا قمتَ بدفع مبلغ عبر الإنترنت أو حوّلتَ أموالًا باستخدام نظام دفع إلكتروني ولم تصل أموالك أو سُرقت، فيجب عليك إبلاغ البنك في أسرع وقت ممكن.
وسيتمكن البنك بعد ذلك من التحقق من الدفعة، وإرجاع أموالك، إن أمكن.
وللأسف، إذا وصلت أموالك بالفعل إلى حساب مصرفي غير صحيح أو احتيالي، فقد لا يتمكن البنك من مساعدتك حيث تقع على عاتقك مسؤولية كبيرة في التأكد من صحة وشرعية جميع بيانات البنك التي تُحوّل إليها قبل إتمام عملية التحويل.
وخاصةً خلال جائحة كوفيد-19 وما بعدها، ازدادت عمليات الاحتيال والأنشطة الاحتيالية عبر الإنترنت، مما زاد من أهمية معرفة من وأين تُنفق الأموال وتُرسلها.
والتحويلات المصرفية آمنة تمامًا، شريطة مراعاة عدة عوامل رئيسية قبل إتمام عملية الدفع:
• تحقق من تفاصيل حسابك المصرفي عدة مرات للتأكد من إرسال المبلغ إلى الحساب المصرفي الصحيح ومن الصعب، بل من المستحيل أحيانًا، استرداد أموالك بعد إرسالها إلى الحساب المصرفي الخطأ.
• تحقق من بيانات المستفيد شفهيًا قبل إرسال المبلغ.
تحقق من جميع البيانات التي لديك عن الشخص الذي يستلم أموالك لمطابقتها مع الحساب الذي ترسل إليه قبل إتمام عملية الدفع، تحسبًا لأي محتال محتمل يستخدم أسماء أو معلومات مزيفة.
• لا تفترض أبدًا أن طلب المال حقيقي دون التحقق من صحة بياناتك وابحث عن الشخص أو الشركة التي طلبت الدفع أو التي تشتري منها للتأكد من صحتها؛ يمكنك مراجعة التقييمات والمقالات الإخبارية وموقعهم الإلكتروني بحثًا عن إشارات الثقة.
• لا تُفصح أبدًا عن تفاصيل دفعتك عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية إذا كنت غير متأكد من هوية طالبها أو من يقف وراءها.
• استخدم دائمًا كلمات مرور قوية وأسئلة أمان لحساباتك المصرفية وبريدك الإلكتروني وحساباتك الأخرى التي قد تُحفظ فيها بياناتك المصرفية، وذلك لمنع اختراقها بسهولة.
• تأكيد المستفيد
تُقدم معظم البنوك حاليًا، سواءً عبر الإنترنت أو خارجه، خدمة تأكيد المستفيد، والتي تُؤكد تطابق بيانات حسابك المصرفي مع اسم وهوية الشخص المرتبط بالحساب، وهو أمر بالغ الأهمية في تحديد أي احتيال محتمل، ويتيح لك تصحيح أي أخطاء قد تكون ارتكبتها عند إدخال البيانات.
0 تعليق