كشف الفنان محمود عزب، تفاصيل مشواره الفني، والذي بدأ منذ ثمانينات القرن الماضي في التليفزيون المصري.
وقال «عزب» خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو 9090: «أنا بدأت من الثمانينات، وحققت نجاح كبير على التلفزيون لما كان فيه بس قناتين، وكل مصر كانت بتستناني في حفلات أضواء المدينة، كنت أول كوميديان يقفل الحفلات، بعد كده الدنيا اتغيرت وظهرت الفضائيات، وفضلت 3 سنين في البيت من غير شغل، لكن لما دخلت عالم الفضائيات، ربنا كرمني، ورجعت بقوة، وبعد كده الأمور هديت تاني 5 سنين، ومن هنا بدأت أعمل برامج زي عزب شو».
وأضاف: «في 2003 ربنا كرمني وشاركت في فيلم (ابن عز) مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، ونجحت، بعدها استنيت وما جاليش شغل، وقعدت فترة طويلة جدًا، اللي كان بيوجعني أكتر لما الناس كانت تقابلني وتقول: عزب شو ده كان... الكلمة دي وجعتني جدًا، لأني كنت عايز أسيب لأولادي تاريخ مشرف، وفضلت كده 22 سنة صابر، لحد ما دَعيت ربنا بكل صدق وقلتله: يا رب أنا عايز أسيب لأحفادي اسم مشرف، وربنا استجاب، لأني كنت بزعل كل يوم لما الناس تقولي: انت كنت بتضحكنا وعلامة كبيرة أو أمي وأبويا بيحبوك يعنى بقيت قديم».
وتابع عزب: «اللى رضاني وإدانى إحساس بالتقدير كان المخرج العظيم تامر محسن، وهو كان وسيلة من ربنا، عشان أول ما قعد معايا قال لي: عندك استعداد إنك متضحكش؟ فقلت له: طبعًا!، ومن هنا ابتدت النقلة الكبيرة اللى ما كنتش حتى أحلم بيها، وتامر قال لي: الدور ده كان مرشح له 17 ممثل، لكن إنت بالظبط شكل الراجل اللى أنا كاتبه، وفعلًا، لقاءنا ما أخدش أكتر من ربع ساعة، والدور ده كان نقلة كبيرة جدًا بالنسبة لي، من كوميديان لدور مؤثر زي ده، لدرجة إنه مرة قال لي: الدور ده يعمله يحيى الفخراني، الكلمة دى شجعتني جدًا وادّتني ثقة كبيرة، ومن أول مشهد صورته حسيت إني ببدأ مشوار جديد في حياتي الفنية».
وأكمل: «لما ربنا يعوضك عن 22 سنة، بشغل واحد ويخليك ترجع أحسن وتتقبل ده برضا، بتحس إن الخير دايمًا بييجي في وقته، الناس في الشارع بقت تناديني (يا عم نصر)، وده خلاني فرحان جدًا، الجمهور بدأ يحكي لي حاجات لذيذة زي لما قالوا إنهم كانوا يشموا ريحة الطعمية اللي كنت بعملها في المسلسل، الناس نسيت محمود عزت وافتكرت عم نصر، وده كان نجاح خلاني أنسى زعلي اللي كان على مستوى الشغل».
واستطرد: «الحمد لله النجاح ده غطى على كل الزعل، وأنا حياتي بشكل عام جميلة، وعندي أولادي، وأنا من مواليد شبرا، وتربيت وسط أسرة مكونة من 6 أفراد، والدي كان صاحب مصنع نسيج، ووالدتي توفت وبعدها والدي، إخواتي كانوا محامي ومحاسب، وأنا خريج كلية التجارة، من وأنا عندي 12 سنة، والدي كان دايمًا يقول لأصحابه: محمود ده هيطلع فنان، وكان ينادي عليا ويطلب مني أقلد سيد الملاح، والبداية الحقيقية كانت لما قدمت في برنامج مواهب على القناة الثالثة، لما قلدت شخصيات زي محمد رضا وأمين الهنيدي وعباس فارس، وافقوا عليا، لما البرنامج اتعرض يوم الخميس وأنا مظهرتش، والدي قال لي بابتسامة خفيفة: (يا ابني هما شايلينك لوقت عوزة)، بعد كده كانت بدايتي الفعلية في حفلة عيد القمح، ومن هنا بدأت رحلة النجاح».
0 تعليق