أكد السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في لبنان وقطاع غزة يأتي لاعتبارات داخلية إسرائيلية.
وقال عبد الفتاح في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يأتي في إطار الحملة الموسعة للتصعيد ضد حلفاء إيران بدعوى تحقيق أهداف إسرائيلية انتخابية".
وأضاف: "كما شاهدنا جميعا هناك التصعيد الأولى في الضفة الغربية وقطاع غزة ومنع المساعدات وقطع الكهرباء حتى عن محطة تحلية المياه الرئيسية والهجمات تتزامن مع الهجمات الأمريكية على الحوثيين في البحر الأحمر بالتزامن مع التصعيد الموجود في لبنان على الحدود الإسرائيلية اللبنانية".
وتابع: "كل ما يحدث يرجع إلى اعتبارات داخلية إسرائيلية، إقالة رئيس الشاباك التي تمت منذ أيام نتيجة اتهامه لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالديكتاتورية في إدارة الأمور وما ترتب عليه من تظاهرات يوم الأربعاء الماضي، بالإضافة لرغبة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في خلق جو مواتي لتمرير قانون الميزانية والمسألة لعبة توازنات داخلية مع مصالح خاصة تقوم بها إسرائيل".
وأكمل: "الأمم المتحدة والدول العربية تقف ضد أي هجمات على أي دولة عربية سواء كان ذلك في لبنان أو سوريا أو اليمن أو أي مكان والأمم المتحدة تصدر بيانات ونحن حاليا في الاجازة الأسبوعية وبعد قليل اعتقد أنه سوف يصدر بيان من مكتب الأمين العام يطالب الأطراف بالتهدئة وعدم الدخول في استفزازات غير مطلوبة".
وذكر: "لبنان سوف تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة هذا الموضوع وسوف تنضم للجلسات التي أجريت هذا الأسبوع ولكن حقيقة أن دور الأمم المتحدة في المرحلة الحالية نتيجة الصراعات الجيوسياسية القائمة مازال قاصرا على مجرد البيانات والرأي العام وهناك محاولات كثيرة لاستصدار رد فعل من مجلس الأمن سواء فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على فلسطين أو موضوعات أخرى ولكن يقف عائقا أمامها المواقف التي تتخذها بعض القوى الكبرى".
0 تعليق