توقعت سارة سعادة، كبيرة محللي الاقتصاد الكلي بشركة سي آي كابيتال، أن يتم تحديد أسعار الفائدة اليوم في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي.

وأوضح صعدة أنه خلال الشهرين الماضيين كانت هناك ضغوط تضخمية، وذلك بعد تثبيت أسعار المنتجات البترولية في السوق المحلية في أغسطس الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الكهرباء.

وأضاف سعدة أن شهر أكتوبر يعكس أيضاً زيادات سنوية في النفقات التعليمية، وسيكون ذلك أحد عوامل التضخم الموسمي هذا الشهر.

وأوضح صعدة أن لجنة التسعير الآلي للمنتجات البترولية تجتمع بشكل ربع سنوي ومن المقرر أن تجتمع هذا الشهر. ولهذه الأسباب والضغوط التضخمية المستمرة، من السابق لأوانه بدء دورة الصدمة النقدية في مصر.

وأشار صعدة إلى أنه من المتوقع أن ينخفض ​​معدل التضخم خلال الفترة المقبلة إلى 25%، لكنه قد يرتفع مرة أخرى بسبب استمرار وجود الضغوط التضخمية.

وأضاف سعدة أنه سيكون هناك انخفاض في التضخم في فبراير من العام المقبل لأن سنة الأساس ستكون مرتفعة، وتوقع أن يتراوح متوسط ​​التضخم العام المقبل بين 15 و16%. ونتوقع أن ينخفض ​​التضخم أكثر من ذلك إذا تعلق الأمر بالسلع. تنخفض الأسعار في جميع أنحاء العالم.

استبعد كبير محللي الاقتصاد الكلي بشركة سي آي كابيتال، أن يخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة قبل اجتماعه الأخير في ديسمبر المقبل، على الرغم من أن التيسير النقدي سيبدأ على الأرجح في الربع الأول من العام المقبل.

.أيضًا .عنوان المقالة{ حجم الخط 18 بكسل; وزن الخط 700؛ اللون #d91108؛ الهامش السفلي 15 بكسل؛ } .أيضًا .title-popular-sectionsbefore { height 36px; } .أيضًا .title-popular-sections{ border-bottom 0px Solid #efecea; }