أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر تعمل وفق رؤية واضحة لدمج العمل المناخي باستراتيجيات التنمية وتوطين الأهداف الأممية على مستوى المحافظات، وأطلقت العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية ذات الطابع الدولي والحلول المبتكرة لترجمة التعهدات إلى التنفيذ وتجسير فجوات التنمية.
جاء ذلك خلال كلمتها بفعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، اليوم
/الأحد/ بالعاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وحضور كل من وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزيرة التنمية المحلية، الدكتورة منال عوض، والدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وغيرهم من مسئولي الجهات الوطنية، وشركاء التنمية، ومسئولي الشركات الفائزة في المبادرة.
وأعربت عن شكرها للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على رعايته الكريمة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مشيرا إلى أن الحكومة تبذل جهودًا متسقة ومتكاملة استعدادًا للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بأسبانيا لدعم الجهود الدولية للوصول إلى هيكل مالي عالمي أكثر كفاءة وفعالية.
وأشارت إلى ما يواجهه العالم من تحديات كبيرة تُسهم في تفاقم الفجوات التنموية، وتزايد الطلب على التمويل، حيث يشير تقرير "فريق الخبراء رفيع المستوى الصادر خلال مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29 "، إلى ضرورة زيادة التمويل الأخضر ليصل إلى نحو 3ر6 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030، كما يقدر التقرير احتياج البلدان النامية والناشئة لاستثمارات خضراء سنويًا بقيمة 3ر2 تريليون دولار لمواجهة التحديات المناخية، وضرورة تخصيص 5ر6 % من الناتج المحلي لتلك الدول للعمل المناخي بحلول 2030.
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: ...

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: ...
0 تعليق