بوعجب يصدر “التجديد في الشعر العربي.. الحديث بين الضرورة الإبداعية والاستلاب”

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر مؤخرا عن دار الآن ناشرون وموزعون بالمملكة الأردنية، كتاب نقدي للباحث المغربي حسن بوعجب  بعنوان “التجديد في الشعر العربي الحديث بين الضرورة الإبداعية والاستلاب”.

ويحاول الكتاب، الواقع في 240 صفحة والمكون من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، الإجابة عن أسئلة إشكالية من قبيل: هل كل محاولات التجديد في الشعر العربي الحديث كانت حقا تجديدا خالصا وفق ما تتطلبه ضرورة الإبداع؟ وما مدى تحرر محاولات التجديد هذه من استلاب التراث واستلاب الثقافات الأجنبية؟ وما هو حجم الضرر الذي تلحقه أشكال الاستلاب بإبداعية التجديد الشعري وبوظيفته الفنية والإنسانية؟ وما هي الآفاق الممكنة لتجديد الشعر العربي مستقبلا خصوصا وهو ينشد العالمية ويعيش العصر الرقمي؟ ثم ما هي الحدود الجمالية التي لا يمكن لأي حركة تجديدية تخطيها؟

جدير بالذكر أن الكاتب حسن بوعجب من مواليد مدينة إيموزار مرموشة سنة 1986، حاصل على الإجازة في الأدب العربي سنة 2007 في كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس، وعلى دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بمكناس سنة 2008، وماستر “تفاعل الأدب والثقافة في العالم المتوسطي” من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2007، وسنة 2023 حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب الحديث من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.


تشكل دراما رمضان كل عام فرصة لاكتشاف ممثلين جددا، ومن بين هؤلاء أطفال وفتيان وشبان في تجاربهم الأولى على الشاشة الصغيرة، خاصة في الشهر الكريم الذي يعتبر شهر التلفزيون بامتياز إنتاجا ومشاهدة وإعلانات وإشهارات.

ومن بين الممثلين الصغار الذين تميزوا في رمضان الحالي، نجد الثنائي تسنيم شحام في دور شيماء وسعد سارتي في دور ريان في مسلسل "جرح قديم"، الذي يبث على القناة الأولى وقت الإفطار، حيث تلعب الأولى دور مراهقة تعاني من مشاكل أسرية تقع ضحية إغراء شخص يستغل القاصرات، بينما يلعب الثاني دور أخيها الذي يستغله والده في تنفيذ مجموعة من السرقات، يدخل إثر واحدة منها مركز اعتقال الأحداث (الإصلاح والتهذيب) بصفة مؤقتة.. مما يكاد يقضي على مستقبله... وقد وقع الثنائي تسنيم شحام وسعد سارتي على أداء قوي في لعب الدورين وتجسيد الشخصيتين، مما جعلهما يحظيان بإشادة وتنويه المشاهدين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

على المنوال نفسه سار أطفال وشبان مسلسل "رحمة" الذي يبث على قناة إم بي سي 5 ويحظى بمشاهدة قياسية وتفاعل كبير، صفاء خاتمي في دور نور ابنة "رحمة" (منى فتو) في مرحلة الطفولة، وذلك بعد تجارب سابقة في مسلسل "هاينة" والفيلم السينمائي "مطلقات الدار البيضاء" لمحمد عهد بنسودة، وأكرم سهيل (طه) الذي سبق له أن تألق في دور بيزي في مسلسل "بين لقصور" في رمضان الماضي على القناة نفسها، وقبل ذلك في مسلسل "كازا ستريت" من إخراج محمد علي المجبود على قناة إم بي سي 5 خارج رمضان والاكتشاف الجديد ريان موتيك في دور ابن رحمة في مرحلة الطفولة والفتوة.

مواهب صغيرة في السن والتجربة، لكن كانت كبيرة في أدائها وتشخصيها وساهمت هي الأخرى مع ممثلين مجربين في تحقيق نجاح بعض الأعمال الدرامية في رمضان الحالي، مما يعد بمستقبل واعد لفن التشخيص خاصة إذا وجدت هذه المواهب من يحتضنها ويصاحبها في مشوارها الفني.

وهذا الأمر ينطبق أيضا على الشاشة الكبيرة، حيث تميزت السنوات الأخيرة ببروز مجموعة من الأطفال من خلال مشاركاتهم في العديد من الأفلام من بينهم الزبير أبو الفضل في العديد من أفلام هشام العسري "ضربة في الراس" و"الجاهيلة"، وزكريا عنان في فيلم "ميكا" لإسماعيل فروخي، وأنس باجودي في فيلم "خريف التفاح"، وإلياس جيهاني في فيلم "جوق العميين" لمحمد مفتكر، وياسر كزوز في فيلم "صيف في بجعد" لعمر مول الدويرة، وريحان غاران في فيلم "ملكات" لياسمين بنكيران.

صفحة تلفزيون رمضان الأحداث المغربية عدد الثلاثاء 24 مارس 2025


 ترأست السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ونائبة رئيس مجلس الرقابة لمجموعة العمران، يوم الاثنين 24 مارس 2025، مجلس الرقابة للمجموعة.

وحسب بلاغ صحافي فقد خصص هذا الاجتماع لتقييم حصيلة سنة 2024 وبرنامج العمل لسنة 2025، بحضور أعضاء المجلس وممثلي القطاعات المعنية.

في كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة الوزيرة على تعبئة المجموعة، بصفتها الذراع التنفيذي للدولة في مجال السكن والتنمية الترابية والتهيئة المجالية، كرافعة استراتيجية لتنفيذ السياسات العمومية التي يطلقها القطاع، لما لها من أثر مباشر على تحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين. وقالت السيدة الوزيرة بهذا الخصوص: "لقد طلبنا من مجموعة العمران إعداد خطة عمل دقيقة ومفصلة حول مساهمتها في برنامج الدعم المباشر للسكن "دعم سكن"، في إطار ترسيخ الدولة الاجتماعية، وفق الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تهدف إلى تسهيل ولوج المواطنات والمواطنين إلى سكن لائق".

تعزيز الانخراط في برنامج دعم السكن

كما أشارت السيدة الوزيرة، خلال هذا اللقاء، إلى النجاح الذي عرفه البرنامج منذ انطلاقه في يناير 2024 : " كما تعلمون، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، أعطى برنامج الدعم المباشر للسكن دفعة قوية ومحمودة للقطاع العقاري الوطني" وأضافت: «منذ إطلاقه في يناير 2024، حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا. فإلى حدود اليوم، تم تسجيل 145033 طلبًا من طرف 123897 مستفيدًا، يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 24,7% منهم.

أما عدد المساعدات التي تم صرفها، فقد بلغ 43,228 بمبلغ إجمالي قدره 3.5 مليار درهم ". ويخص 62.9% من هذه المساعدات السكن الذي يتراوح سعره بين 300000 و700000 درهم، بينما 37.1% تهم السكن بأقل من 300,000 درهم.

وتماشيها مع استراتيجية الوزارة في تنفيذ البرامج العمومية، ساهمت المجموعة في تلبية انتظارات المواطنين، من خلال إطلاق 17025 وحدة جديدة (بشكل مباشر أو في إطار شراكات)، وإنهاء أشغال 4,315 وحدة خلال هذه السنة، مما يعزز انتعاشًا مستدامًا للقطاع العقاري.

دينامية تحول طموحة

وفي ما يتعلق بحصيلة 2024 وآفاق 2025، صرحت السيدة المنصوري أنه : " من الضروري أن تحافظ مجموعة العمران على الدينامية الجماعية التي تم إطلاقها منذ يونيو 2023، وتستكمل كافة أوراش التحول الاستراتيجي، التي أصبحت تشمل جميع جوانب نشاطها ". كما أضافت : "أشجع المجموعة على مواصلة جهودها من أجل تسريع عملية تصفية المخزون، وهو رهان أساسي لتحسين الفعالية التشغيلية وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، وأن تلعب دورًا محوريًا في برنامج دعم السكن بالمجالات القروية وشبه الحضرية، مع احترام خصوصيات كل جهة".

وكما شددت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، في إطار انتظارات مجلس الرقابة ، على أهمية إعادة تكوين الاحتياطي العقاري للمجموعة، كأولوية استراتيجية لضمان استدامة نشاطها، وتعزيز دورها الريادي في التنمية الحضرية والترابية للمملكة.

أداء عملياتي ونتائج مالية متميزة في عام 2024

وانطلاقاً من الدينامية الطموحة التي أطلقتها المجموعة منذ يونيو 2023، من خلال مراجعة شاملة لاستراتيجيتها وأهدافها التنموية، نجحت العمران في بلورة رؤية متجددة أكثر طموحاً، تضع المواطن في صميم اهتماماتها، وتتوافق بشكل تام مع توجهات الوزارة الوصية والسياسة المساهماتية للدولة. وفي هذا الإطار، اعتمدت المجموعة توجّهات وأهدافاً استراتيجية جديدة، وأطلقت أوراشاً كبرى لتعزيز وتحسين الأداء، وترشيد أساليب التدبير والتسيير، والارتقاء بمستويات الحكامة والنجاعة.

وبخصوص حصيلة المجموعة برسم سنة 2024، فقد أشار السيد حسني الغزاوي، رئيس مجلس إدارة مجموعة العمران، في عرضه أنه "شكلت سنة 2024 مرحلة محورية في مسار مجموعة العمران، إذ سجلت المجموعة نتائج قياسية عكست نجاح التحولات الجذرية التي أطلقتها منذ سنة 2023 ".

وقد بلغ رقم المعاملات للمجموعة 5.4 مليار درهم، مسجلاً ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 27% مقارنة بسنة 2023. ورافق هذا الأداء ارتفاعا غير مسبوق في الإيرادات التي بلغت 6.52 مليار درهم، بزيادة قياسية وصلت إلى 38% مقارنة بسنة 2023، وبنسبة 69% مقارنة مع سنة 2022 .

مكنت النتائج المالية المسجلة المجموعة من ترشيد المديونية بشكل كبير. فقد تم تخفيض الديون بنسبة 9%، من 8.4 مليار درهم في عام 2023 إلى 7.6 مليار درهم في عام 2024، مما عزز الجدوى المالية للمجموعة. وقد أفضت هذه الدينامية أيضاً إلى بذل جهود كبيرة لسداد مستحقات الموردين، حيث بلغ إجمالي المدفوعات 6.3 مليار درهم.

التزام راسخ بالتنمية الاجتماعية والترابية

واصلت المجموعة مجهودها الاستثماري في مجالات التنمية الحضرية وتيسير الولوج إلى السكن، من خلال استثمارات إجمالية بلغت 5.42 مليار درهم خلال سنة 2024، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 19%. وقد مكّن هذا الالتزام من إطلاق 8309 وحدات سكنية جديدة (+27%)، كما تم الانتهاء من إنجاز 14.083 وحدة، بزيادة قدرها 30% مقارنة بسنة .2023

وتعززت هذه الدينامية من خلال تجديد الثقة من قِبل الشركاء المؤسساتيين للمجموعة، حيث شهدت الطلبات العمومية زيادة ملحوظة بلغت 4.2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 147% مقارنة بالسنة السابقة.

وبالإضافة إلى ذلك، وفي أعقاب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، تجنّدت المجموعة بطريقة مثالية لتقديم المساعدة التقنية للمستفيدين، مما مكّن من إعادة الإعمار السريع والآمن. ولمواجهة هذا التحدي الكبير، عبأت العمران فريقاً من الخبراء مكوناً من 47 موظفاً و62 مهندساً و240 مهندساً معمارياً و130 مكتباً للتصميم التقني و23 مختبراً متخصصاً وأكثر من 70 مقاولة شريكة.

تعكس النتائج المحققة سنة 2024 نجاح مجموعة العمران في تعزيز موقعها الاستراتيجي كفاعل وطني رائد، يجمع بين الفعالية الاقتصادية والتزامه المسؤول بالمساهمة في التنمية الاجتماعية والترابية للمملكة. واعتباراً لهذه النتائج الإيجابية، تعتزم المجموعة تعزيز هذه الدينامية أكثر سنة 2025، من خلال رصد استثمارات متوقعة تصل إلى 7.3 مليار درهم، بزيادة قدرها 34% مقارنة بسنة 2024، وذلك لترسيخ دورها الأساسي في التنمية الحضرية والسكنية وتلبية احتياجات المواطنين في جميع جهات المملكة.


أعلنت وزيرة العلاقات المؤسساتية البرازيلية، جليسي هوفمان، عن إعادة تعيين الرئيسة البرازيلية السابقة، ديلما روسيف، رئيسة لبنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس لمدة خمس سنوات.

وكتبت هوفمان، في تغريدة على منصة (X)، "تهانينا للرئيسة ديلما روسيف على إعادة تعيينها رئيسة لبنك التنمية الجديد. تحت إدارتكم، يلعب بنك التنمية الجديد دورا رئيسيا في تنمية بلداننا".

وقد تلقت روسيف، التي عينت في عام 2023 لفترة أولى تنتهي في يوليوز 2024، دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي كشف عن هذا التجديد للثقة في قمة البريكس بقازان العام الماضي.

وبموجب قواعد بنك التنمية الجديد، تتولى الدول المؤسسة للبنك ـ البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا ـ رئاسة المؤسسة بالتناوب لمدة خمس سنوات.

وكان من المفترض أن ترشح روسيا الرئيس المقبل للمؤسسة، لكن موسكو فضلت تجنب تأثر الرئاسة بالمشاكل المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

وتولت روسيف، التي قادت البرازيل من 2011 إلى 2016، منصب رئيسة بنك التنمية الجديد في مارس 2023، خلفا لماركوس ترويجو.


تمكنت مؤسسات الإيواء السياحي بإقليم الحوز، خلال شهر يناير2025 من تسجيل أزيد من 55 ألف ليلة مبيت، مسجلة ارتفاعا بنسبة 48 في المائة،وفق آخر المعطيات الإحصائية التي عممها مرصد السياحة.

يأتي ذلك في الوقت الذي بلغت نسبة الملء بهذه الوحدات بالحوز 70 في المائة خلال يناير الماضي مقابل 40 في المائة خلال الفترة ذاتها من سنة 2024 التي كانت قد سجلت ارتفاعا بنسبة 18 في المائة،مما يعزز الإقبال المتزايد على هذه الوجهة الجبلية، يستنتج المرصد ذاته.

وأما على المستوى الوطني، فبلغ عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 2,04 مليون ليلة مبيت متم يناير 2025، بزيادة 16 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة، يضيف المصدر ذاته، مشيرا إلى أن هذه الليالي توزعت على السياحة الوطنية بزائد 6 في المائة، والسياحة الدولية بزائد 20 في المائة.


أبرم مجلس العاصمة الرباط، اتفاقا مع الوكالة الكروية للتعاون الدولي " KOICA " من أجل اقتناء حافلات كهربائية صديقة للبيئة.

قيمة هذه الصفقة تصل إلى 13 مليون دولار، فيما وقعها عن الجانب الكوري المديرة الإقليمية لوكالة كوريا للتعاون الدولي هيو وون تشو، وعن الجانب المغربي، عمدة الرباط، فتيحة المودني.

وفيما تأتي في إطار استعدادات احتضان المغرب لنسخة 2030 من بطولة كأس العالم لكرة القدم، فإن هذه الشراكة تنص كذلك على الاستفادة من الخبرة الكورية في مجال النقل المستدام بما في ذلك توفير تطبيقات وحلول متقدمة، يشير بلاغ للوكالة الكورية مضيفا بأن هذا المشروع يمتد من سنة 2025 إلى سنة 2028.

إلى جانب ذلك، يلتزم الطرفان بإشاعة الوعي والتحسيس بالنقل الحضري المستدام لدى ساكنة العاصمة الرباط، تماشيا مع استراتيجية المغرب الطامحة إلى خفض انبعاثات أوكسيد الكربون في قطاع النقل.

وفي تعليق لها على هذه الصفقة، أكدت المديرة الإقليمية للوكالة الكورية للتعاون الدولي هيو وون تشو على التزام الوكالة بتوفير هذه الحافلات في أقرب وقت، لافتة في هذا الإطار إلى أن مجلس مدينة الرباط بدوره ملتزم بتوفير كامل التسهيلات، لاسيما الإدارية من أجل تسريع استكمال المساطر المتعلقة باستيراد هذه الحافلات الكهربائية.


يستعد المنتخب المغربي لمواجهة حاسمة ضد نظيره التنزاني، وهي مباراة قد تضمن له التأهل المبكر إلى كأس العالم، مما يعكس التفوق الكبير الذي يحققه "أسود الأطلس" في هذه التصفيات.

*تأهل تاريخي بعد 5 مباريات فقط*

في حال تحقيق الفوز، سيضمن المغرب تأهله بعد 5 مباريات فقط من أصل 10، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخه الحديث، حيث اعتاد الفريق خوض تصفيات أكثر تعقيدًا وصعوبة في النسخ السابقة. بالمقارنة، في تصفيات كأس العالم 2018، كان على المغرب خوض مباراة مصيرية ضد كوت ديفوار في أبيدجان، بينما في 2022، اضطر إلى خوض ملحق صعب ضد الكونغو الديمقراطية. هذه المرة، الوضع مختلف تمامًا، حيث يبدو أن المنتخب الوطني يسير بثبات نحو التأهل بطريقة مريحة.

*ثمار مشروع كروي طموح*

هذا الإنجاز الكبير ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة مشروع كروي متكامل تقوده الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) تحت رئاسة فوزي لقجع، وبدعم وتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس. المغرب استثمر بقوة في تطوير بنيته التحتية الرياضية، مثل مركب محمد السادس لكرة القدم، الذي يُعد واحدًا من أفضل مراكز التكوين في العالم. كما شهد الدوري المحلي تحسنًا ملحوظًا، مما أثر إيجابيًا على مستوى اللاعبين المحليين والدوليين على حد سواء.

*رؤية ملكية لمستقبل الكرة المغربية*

تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة، تحول المغرب إلى نموذج رياضي يُحتذى به في إفريقيا والعالم العربي. من خلال الاهتمام الكبير بتطوير المواهب، والاستثمار في التكوين، وتحقيق إنجازات تاريخية مثل نصف نهائي كأس العالم 2022، بات "أسود الأطلس" فريقًا يُحسب له ألف حساب على الساحة العالمية. التأهل المبكر إلى كأس العالم سيكون دليلاً إضافيًا على نجاح هذه الرؤية الطموحة، ويؤكد مكانة المغرب كواحد من القوى الكروية الصاعدة عالميًا.

مع اقتراب هذه المباراة المصيرية، تترقب الجماهير المغربية بفارغ الصبر لحظة تأكيد التأهل، في انتظار مواصلة رحلة التألق في كأس العالم المقبلة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق