أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن التوبة المستمرة من أعظم علامات محبة الله لعباده ومحبتهم له، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"، مشيرًا إلى أن هؤلاء القوم لهم صفات ودلالات واضحة لمن أراد أن يكون منهم أو محبًا لهم.
وأوضح خلال حلقة برنامج "يحبونهم ويحبونه"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن أهم هذه العلامات هي التوبة الدائمة والعودة إلى الله بعد كل ذنب، مستشهدًا بقول الله تعالى: "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين".
وأضاف أن الإنسان قد يقع في الذنب، لكن باب التوبة مفتوح دائمًا، لأن الله سبحانه وتعالى من أسمائه التواب، وهو يقبل توبة عباده مهما تكررت ذنوبهم.
وأشار إلى أن النبي محمد ﷺ كان يستغفر الله في اليوم أكثر من مائة مرة، رغم أنه قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، موضحًا أن استغفار النبي لم يكن لذنوبه الشخصية، بل كان تطهيرًا للأمة ورحمتها.
وبيّن أن من أعظم الأمور التي تُقرب العبد من الله هو الإكثار من الاستغفار والتوبة آناء الليل وأطراف النهار، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى لا يغلق باب التوبة أبدًا أمام عباده.
وشدد على ضرورة الإخلاص في محبة الله، مستشهدًا بقول القائل: "لو كان حبك خالصًا لأطعته، إن المحب لمن يحب مطيع".
0 تعليق