غياب الإنارة و أغطية البالوعات يثير مخاوف ساكنة عدد من أحياء فاس

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جددت حادثة وفاة طفلة بمدينة بركان بعد أن جرفتها سيول الأمطار عبر بالوعات قنوات الصرف الصحي، النقاش حول إشكالية غياب أغطية البالوعات بعدد من أحياء مقاطعات مدينة فاس،  ما شكل تهديدا لأرواح المواطنين، حسب ما أشار له النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، التهامي الوزاني.

وخص النائب بالذكر، طريق عين الشقف بمقاطعة زواغة حيث تركت قنوات الصرف الصحي بدون أغطية لفترة طويلة، بعد إصلاحات تمت على مستوى الطريق، إلى جانب الملحقة الإدارية المسيرة، مما يستوجب " اتخاد إجراءات مستعجلة قصد حث المجالس والمصالح ذات الصلة من أجل تغطية بالوعات قنوات الصرف الصحي والحرص على صيانتها".

وارتباطا بموضوع البنية التحتية دائما، أشار الوزاني في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، إلى مشكل غياب الإنارة العمومية عن عدد من مقاطعات فاس التي تعرف نموا ديمغرافيا وعمرانيا متسارعا، ساهم في تشييد عدد من التجزئات الجديدة التي تجد نفسها في ظلام حالك، وقد كانت اخر الشكايات المرتبطة بهذا الموضوع خلال الأسبوع الأول من رمضان بمقاطعة زواغة ، ما اثار استياء الساكنة خاصة أن الشهر الفضيل يعرف حركة غير اعتيادية خلال ليالي الشهر الفضيل.

وسلط النائب الوزاني الضوء أيضا على مشكل المباني المهددة بالانهيار بالمدن العتيقة لمدينة فاس، خاصة أن تخوف الساكنة ارتفع تزامنا مع الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة على غرار باقي مدن المملكة، ما تسبب في تسجيل انهيار جزء من سطح أحد المنازل بدرب المسطاري الشرابليين.

وأكد الوزاني في سؤال كتابي موجهة لوزيرة إعداد  إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن مشكل المباني المهددة بالانهيار يستدعي اتخاذ تدابير مستعجلة لحل المشكل بشكل نهائي، من أجل إنهاء الرعب والخوف الدائم الذي يعيشه القاطنين وذويهم في كل مرة تعرف الأحول الجوية تساقطات مطرية غزيرة.


أفادت وزارة الداخلية بأنه في إطار مهام اليقظة والتتبع واستمرار التعبئة لضمان الصحة العامة للمواطنين والحفاظ على قدرتهم الشرائية، حرصت اللجان الإقليمية المختلطة على تعزيز آليات تتبع ومراقبة وضبط الأسواق والتصدي بكل حزم لكافة أشكال المضاربات والتلاعب بالأسعار وباقي الممارسات غير المشروعة التي من شأنها الإضرار بسلامة وحقوق المستهلكين.

وأوضح بلاغ للوزارة أن عمل هاته اللجان الإقليمية أسفر عن إجراء 4988 تدخلا ميدانيا، طيلة الفترة الممتدة من 2 إلى غاية 26 مارس الجاري، مع معاينة وإغلاق 531 محلا غير قانوني للإنتاج والتخزين والبيع بالجملة والتقسيط.

وعلى إثر ذلك، يضيف البلاغ، تم حجز 239 ألفا و 402 كلغ من المنتجات غير المطابقة للمعايير التنظيمية المعمول بها، حيث شكلت المواد المنتهية الصلاحية أو غير القابلة للاستهلاك نسبة 65 في المائة من مجموع هاته المنتجات، فضلا عن تفعيل المساطر القانونية والقضائية في حق 327 شخصا من المخالفين.

ووفقا للمصدر ذاته، ستواصل هاته اللجان عملها بشكل منتظم وفق مقاربة تقوم على تعزيز إجراءات التنسيق واليقظة، وتكثيف عمليات المراقبة، مع العمل على فرض الالتزام بالمقتضيات القانونية المتعلقة بالأسعار والمنافسة وحماية المستهلك.


بعد الغزو الكبير لأسراب الجراد الصحراوي الذي عرفته  العديد من المناطق في كل من ليبيا والجزائر وتونس، وما خلقه هذا الوضع من حالة فزع بسبب تداعيات هذا الهجوم على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، نبه النائب عن حزب التقدم والاشتراكية، عدي شجري، من إمكانية تعرض المغرب لهجوم مشابه بعد أن أفاد عدد من المواطنين بإقليم طاطا، أنهم شاهدوا بعض الوحدات القليلة من الجراد بالمنطقة.

وأوضح النائب في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الظروف المناخية الحالية رفعت نسبة التخوف بين الفلاحين، وذلك بعد أن أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة الغطاء النباتي الأخضر، ما قد يشكل نقطة جذب لأسراب الجراد، ما يسائل الجهات المعنية حول المقاربة الاستباقية والوقائية من أجل التحرك ضد أي غزو محتمل لأسراب الجراد في الوقت والمكان المناسبين.

 وفي ذات السياق، نبه النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد شوكي، أن مشاهدة أسراب من الجراد بمناطق الجنوب الشرقي، تسببت في مخاوف بين صفوف الفلاحين والكسابة لما تشكله هذه الحشرة من خسائر جسيمة في المحاصيل الزراعية، مما ينعكس سلبًا على الأمن الغذائي الوطني ويؤثر على التوازن البيئي والاقتصادي لهذه المناطق.

ودعا بدوره إلى تبني نهج استباقي، خاصة أن المغرب سبق له أن شهد هجوم أسراب من الجراد، ما يتطلب حسب النائب مراقبة دقيقة للوضع وتدخلات سريعا، مع توفير الإمكانيات اللوجستية والتقنية الضرورية للحد من انتشار هذه الأسراب قبل تفاقم الوضع.


ستقدم إسبانيا ترشيحا مشتركا مع المغرب والبرتغال لاستضافة مونديال 2035 للسيدات في كرة القدم، بحسب ما كشف الجمعة رئيس الاتحاد الإسباني رافايل لوسان.

 وقال لوسان على هامش مؤتمر صحافي في إحدى جامعات مدريد، "نريد أن تستضيف إسبانيا كأس العالم للسيدات عام 2035، بالاشتراك مع البرتغال والمغرب".

 يذكر أن الدول الثلاث ستستضيف كأس العالم للرجال عام 2030، بعد أربع سنوات من استضافة النسخة المقبلة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في 2026. 

وستشهد هذه النسخة نظاما غير مسبوق، مع استضافة المباريات الأولى من دور المجموعات في الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي، احتفالا بمئوية النسخة الأولى.

وأفاد لوسان الذي يحاول تلميع صورة اتحاد عصفت به عدة فضائح فساد، خصوصا بعد القبلة القسرية لرئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس لقائدة المنتخب جيني هيرموسو بعد التتويج بلقب مونديال 2023، بأنه "لا توجد طريقة أفضل لرفع مكانة الرياضة النسوية، من المشاركة في تنظيم الحدث الرياضي الأهم في العالم، كأس العالم لكرة القدم".


وجه الجنوب افريقي رولاني موكوينا مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، الدعوة إلى 24 لاعبا بلائحة فريقه لمواجهة الفتح الرباطي اليوم الجمعة لحساب دور ال 32 من منافسات كأس العرش للموسم الرياضي 2023-2024.

واختار موكوينا كلا من ويوسف المطيع وعمر أقزداو وأيوب بوشتة ومحمد مفيد وعبد المنعم بوطويل وأيمن الديراني وجمال حركاس وفهد موفي وزكرياء ناسيك وحمزة الساخي وإسماعيل المترجي وإدريس مهداوي والمهدي موباريك ومحمد الرايحي والبرازيلي بيدرينهو والجنوب افريقي كاسيوس مايلولا وسيف الدين بوهرة ووليد ناسي وأسامة الزمراوي والغاني صامويل أوبينغ والجنوب إفريقي لورش والتانزاني سليمان مواليمو ومنير الهباش وزكرياء الفتيحي. 

ويغيب عن الوداد في مواجهة الفتح كل من الحارس المهدي بنعبيد البرازيلي آرثر وينديروسكي ومحمد الجديدي ومعاد أونزو بسبب الإصابة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق