أوضحت الراقصة دينا أن شخصية مي عمر في المسلسل تجسد راقصة من الدرجة الثالثة، أي من اللواتي يقدمن الرقص في أفراح الشوارع، وليس راقصة محترفة في الملاهي الليلية أو الفرق الاستعراضية الكبيرة، وقالت: "دور مي هو راقصة من الدرجة الثالثة، يعني من اللي بيرقصوا في أفراح الشوارع، فهي لا تمثل فئة الرقاصات المحترفات، وإنما هي جزء من هذا النوع البسيط".

دينا تشيد بتجسيد مي عمر لدور الراقصة في مسلسل إش إش

وأضافت دينا في تصريحات تلفزيونية رصدها موقع تحيا مصر: أن هذا النوع من الشخصيات موجود في الحياة الواقعية، حيث تضطر بعض الفتيات للرقص لدعم أسرهن، حتى وإن لم يكن هذا الخيار هو الأفضل لهن، وفيما يتعلق بمشاركة مي عمر في المشاهد الراقصة، أكدت دينا أن هناك بديلة محترفة قامت بأداء هذه المشاهد بدلاً من مي عمر، لكن المخرج محمد سامي نجح في تقديم المشاهد بطريقة سلسة جعلت الأمر غير ملحوظ على الشاشة.

وقالت: "دورها كان رائعًا جدًا، وبالفعل هي كانت بديلة محترفة هي اللي رقصت بدلاً منها، ومحمد سامي هو من أفضل المخرجين، عرف كيف يخرج المشهد وكأنها هي اللي رقصت، وهذا هو النجاح الحقيقي"، كما أشادت دينا بجرأة مي عمر في اتخاذ قرارها، مشيرة إلى أن مي اختارت أن تركز على التمثيل وتوصيل مشاعر الشخصية من خلال تعبيرات وجهها، بدلاً من محاولة أداء الرقص بنفسها دون أن تكون قد أتقنته بشكل كامل.

دينا عن تجسيد مي عمر لدور راقصة: مجازفة جريئة منها

وأضافت دينا: "مجازفة مي كانت كبيرة لأنها قدمت جزءًا من الرقص بنسبة 50%، لأنها كانت تحتاج إلى الكثير من التدريب لكي تصل إلى 100%، لذلك اختارت أن تمثل بوجهها فقط بينما تقوم بديلة بالرقص، وهذا كان قرارًا جريئًا منها، وأنا أحييها عليه، لأن وجود محمد سامي في الإخراج يضمن أن النتيجة ستكون مرضية".

ومنذ بداية عرض المسلسل، أثار "إش إش" الكثير من الجدل حول قدرة مي عمر على تجسيد شخصية راقصة، ورغم اعتراف دينا بأن مشاهد الرقص لم تكن بأداء مي شخصيًا، فإن نجاح العمل وشعبيته يظل دليلًا على تميز الأداء والإخراج في تقديم القصة بشكل مقنع للجمهور.

تفاصيل مسلسل إش إش

وتدور أحداث مسلسل إش إش التي يرصدها موقع تحيا مصر حول إش إش الراقصة التي تعاني من صعوبات الحياة وتخوض صراعات تحاول التغلب عليها، وتعد هذه المرة الأولى التي تخوض فيها مي عمر تلك التجربة وتقدم شخصية راقصة وتدور أحداثه في إطار تشويقي مثير جذب الجمهور ويأتي مكون من 30 حلقة.