يا ترى هي إيه خطة الحكومة المصرية لزيادة الاستثمارات في الفترة الجاية خاصة الاستثمارات الخليجية، هل في مشروعات مشتركة مع دول الخليج هتتنفذ في مصر قريب، ولا الحكومة هتخش في مشروعات استثمارية مع الدول دي بره الصندوق، وإيه حجم الاستثمارات المتوقعة في الفترة الجاية.

في الحقيقة، دلوقتي الحكومة المصرية بتدرس أسواق الخليج بشكل تفصيلي، عشان تعرف متطلباتها وأهم الفرص الاستثمارية عشان تقدر كويس تجذبها للسوق المصري.

وده بيحصل من خلال خطة محكمة حطتها الحكومة، واللي بتعتمد على تنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول الخليج العربي، وتشكيل لجان جغرافية مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة، ووضع آليات لعمل تلك اللجان وتحديد القطاعات ذات الأولوية اللي هتشتغل فيها.

ونقدر نقول، إن مهام اللجان دب هتكون، تعزيز وتنمية العلاقات مع الدول التلاتة، وخلق آلية للتواصل مع كافة الأطراف المعنية فيها سواء كانت جهات حكومية، أو سفارات أو قطاع خاص، عشان تساهم في تنظيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات الاقتصادية المتخصصة، وكمان تقدر توفر المنصات والفرص اللازمة للتعاون والشراكة بين الشركات المصرية والشركات في الدول التلاتة في كل القطاعات الاقتصادية.

كمان، حاليا بيتم عمل دراسات عن كل دولة هتخش في الاستثمارات دي، وهتضم أعضاء جدد من الشركات المصرية المتعاملة أو العاملة في الدول دي، وكمان توحيد الرؤى والفكر وتبادل الخبرات عن طرق العمل هذه الأسواق دي، وتقديم بعض الاستشارات من خلال الاستفادة من خبرات أعضاء الجمعية المتخصصين.

برضو، رجال الأعمال سواء المصريين أو من دول الخليج، هينفذوا شراكات اقتصادية هتترجم في مشروعات تنموية هيستفاد منها المواطنين في البلاد دي، وده بيساهم في جذب الاستثمارات العربية لمصر.

وقريب جدا هنلاقي الشركات المصرية المستثمرة في دول الخليج العربي، هتقدر تجذب استثمارات جديدة لمصر، وده لأنها بتعمل دلوقتي دراسات عمل متخصصة واستقصاءات عن أهم فرص الاستثمار في المجالات الاقتصادية المختلفة، وكمان هتناقش فرص تنمية التجارة والاستثمار المشترك، بجانب خلق نوع من التواصل بين المقيمين والمستثمرين في السعودية وسلطنة عمان والإمارات والمستثمرين العرب من  الدول دي في مصر.

والكلام ده بيؤكد إن دول الخليج مهتمة جدا بالدخول في السوق المصري، خاصة في قطاعات مواد البناء، المقاولات، الاستشارات الهندسية، السياحة العلاجية، مصايد الأسماك، الصحة، النقل واللوجيستيات، وده لأن مصر بتعتبر أسهل طريق للشركات دي للتحرك للأسواق الخارجية.

طبعا كل ده هيساهم في زيادة المشروعات الاستثمارية في مصر، وهيجذب أموال الخليج للسوق المصري، وكل ده هيترجم في حدوث نشاط اقتصادي محترم بجانب توفير فرص عمل بالآلاف للشباب، وكمان كل ده هينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين، لأن مع وجود حراك اقتصادي السلع بتكون متوفرة بكثرة وكمان الأسعار بتنزل.