يتجه حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات إلى فقدان رئاسة جماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، بعد إسقاط رئيسها هشام غفير من لدن المحكمة الإدارية.

وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن عبد الله بن هنية، المنتمي إلى حزب الاتحاد الدستوري، أضحى المرشح الأبرز لقيادة سفينة جماعة دار بوعزة وتعويض حزب الأصالة والمعاصرة على رأسها.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن حزب “الجرار” لم يقدم بعد أي مرشح للرئاسة، موردة عدم توفره على “بروفايل” قادر على قيادة الجماعة، خصوصا في ظل عزل الرئيس ونائبيه المنتميين إلى الحزب نفسه، وقبلهم الرئيس عبد الكريم شكري.

وأوضحت مصادرنا دائما أن عبد الله بن هنية، نائب الرئيس الحالي، يبقى الاسم الأبرز للرئاسة؛ بالرغم من وجود منافسة من لدن محمد الزيوي، المستشار المنتمي إلى حزب الاستقلال.

وفي ظل وجود تخوف من بروز اسم ثالث قد يقلب الموازين، فإن مصادرنا تؤكد أن التنافس سيظل محتدما بين الاستقلالي محمد الزيوي وبين الدستوري عبد الله بن هنية المرشح الأبرز.

وكانت المحكمة الإدارية الابتدائية بالدار البيضاء قد قضت، الأسبوع الماضي، بعزل رئيس جماعة دار بوعزة بإقليم النواصر، على إثر الدعوى القضائية التي تقدمت بها وزارة الداخلية. ودفعت مجموعة من الاختلالات المرصودة من لدن سلطات النواصر وكذا تقرير مفتشية الداخلية إلى تقديم دعوى استعجالية من لدن العمالة، لاتخاذ قرار العزل في حق الرئيس وبمعيته بعض المستشارين.

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>