أكد المهندس زاهر الوحيدي مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة يتعرض لمجازر كثيرة منذ اليوم الأول من الحرب.

وقال زاهر في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "المجازر توجت اليوم بقصف مدرسة دار الأرقم مما أسفر عن استشهاد 27 بالإضافة إلى عشرات الإصابات وهو ما يرفع عدد الشهداء إلى 1300 منذ انهيار التهدئة إلى الآن أغلبهم من النساء والأطفال".

وأضاف: "معظم الإصابات حروق وإصابات شديدة وجراح تحتاج إلى معالجة وتأهيل طويل المدى، المنظومة الصحية متداعية جدا وعلى حافة الانهيار وجميع المعابر مغلقة منذ بداية مارس وحتى اللحظة ونتحدث عن 30 يوما من إغلاق المعابر وهناك شح شديد في المستلزمات الطبية".

وتابع: "مستشفياتنا تعاني بشدة وإذا استمر إغلاق المعابر فهذا يشكل ضغطا على الطواقم الصحية في معالجة الإصابات والجرحى وهي تستدعي علاجات وعمليات وبالتالي إنهاك شديد للمنظومة الصحية ناهيك عن عدم توافر الأجهزة والمعدات لاستمرار عمل المنظومة الصحية".

وأكمل: "قلة الوقود وعدم دخول الوقود إلى وزارة الصحة ينذر بتوقف المستشفيات خلال أيام أو أسابيع".

وذكر: "نسبة الإشغال في الأسرة تزيد عن 120% عن القدرة الاستيعابية للمستشفيات ونحن نوجه رسالة إلى كل المنظمات الدولية للعمل على توفير المستلزمات الطبية والسماح بسفر المصابين والمرضى من أجل العلاج".

وأوضح: "خروج المصابين والمرضى للعلاج يخفف عن منظومة العمل الصحي، بعد انهيار التهدئة لوحظ أن الإصابات شديدة جدا وهي حروق من الدرجة الثانية والثالثة بالإضافة للبتور وتهتك الأنسجة وكثير من الإصابات تحتاج للعلاج طويل المدى".