تحتضن الجامعة الأورومتوسطية بفاس خلال الفترة ما بين 10 و 12 أبريل الجاري، فعاليات المنتدى الجهوي الأول للسياحة الاستشفائية بجهة فاس – مكناس، المنظم تحت شعار "المياه الحرارية: صحة وسياحة"، وذلك بمبادرة من مجلس جهة فاس – مكناس، بشراكة مع ولاية الجهة، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، والجامعة الأورومتوسطية بفاس، والمجلس الجهوي للسياحة، إضافة إلى عمالة إقليم مولاي يعقوب.
ويروم هذا المنتدى تعزيز جهة فاس مكناس كوجهة سياحية استشفائية، بالموازاة مع إبراز الثروات الطبيعية والتراثية للمنطقة، و تعزيز دينامية الاستثمارات في هذا الميدان، من خلال الاعتماد على ما تزخر به المنطقة من حامات، وفي مقدمتها حاممة مولاي يعقوب وسيدي حرازم.
في خطوة مفاجئة، أصدرت الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الطبية قرارا بسحب دفعات معينة من مرهم العيون "أورومايسين 1٪"، المعروف باسم "البومادا الصفراء"، وذلك عقب اكتشاف خلل في مظهر المنتج.
وبحسب نص المراسلة الموجهة إلى شركة الإنعاش الصيدلي للمغرب (بروموفارم)، فقد أظهرت اختبارات الثبات في الظروف الحقيقية عدم تطابق في المظهر الفيزيائي للمرهم، ما استدعى التدخل العاجل وسحب الدفعات المعنية، وهي: 22043 و22046 و1001، من جميع نقاط التوزيع، بما في ذلك تجار الجملة، الصيدليات المجتمعية، وأقسام التوريد في المؤسسات الصحية، إن وُجدت.
ودعت الوكالة الجهات المعنية إلى تقديم تقرير نهائي حول تقدم عملية السحب، يشمل مقارنة بين الكميات الموزعة والمسترجعة، إلى جانب تقرير يوضح كيفية إتلاف الدفعات المسحوبة.
ويُستخدم مرهم “أورومايسين” لعلاج التهابات العيون، ويُعد من بين الأدوية الموضعية واسعة الاستعمال في المغرب، خصوصاً في الحالات البسيطة، ما يجعل أي خلل في جودته مثار قلق لدى المستهلكين ومهنيي الصحة.
شهد "اليوم الفرنسي -المغربي للصحة" توشيح البروفيسور نجية حجاج الحسوني، عميدة كلية الصحة بالجامعة الدولية للرباط، بميدالية العضو المنتسب للأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا، وذلك حملها صفة عضو مراسل للأكاديمية منذ سنة 2010.
وقد تم منح هذه الجائزة المرموقة للبروفيسور الحسوني ، خلال هذا الملتقى العلمي الذي نظمته بشكل مشترك أكاديمية الطب الوطنية بفرنسا وأكاديمية المملكة المغربية لتقييم أوجه التعاون الصحي بين البلدين، وذلك اعترافا بمساهماتها الكبيرة في مجال البحث العلمي.
تجدر الإشارة أن البروفيسور الحسنوني، عضو في أكاديمية المملكة المغربية.
بعد ظهوره في شربط فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد تحديد هويته، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، يوم الأربعاء 02 أبريل الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 45 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالهجوم على محل تجاري والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وهي الأفعال التي شكلت موضوع شريط متداول على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه وابنه بالهجوم على مقهى بحي الخيام بمدينة أكادير، في وقت مبكر من صبيحة يوم أمس الأربعاء، قبل تعريض أحد المستخدمين بها للضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء، وذلك بسبب خلافات سابقة بين الطرفين تعكف الأبحاث حاليا على تحديد طبيعتها وأسبابها.
وقد أسفرت التحريات والأبحاث الميدانية المنجزة عن تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيف أحدهما، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بينما تتواصل الأبحاث لتوقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في هذه القضية.
تميز المغرب في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025 (ECR )الذي نظمَ على مدى أسبوع في فيينا من 26 فبراير إلى 2 مارس2025، كونه الدولة الأفريقية والعربية الوحيدة المدعوة كضيف شرف.
هذا التكريم يعكس المكانة الرائدة للراديولوجيا المغربية على الصعيد العالمي.
وقد تناولت المداخلات المغربية عددا من المحاور الرئيسية، بما في ذلك الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، واستخدام المحاكاة في تدريس طب الأشعة،وثراء الثقافة المغربية، من خلال عروض قدمتها رئيسة الجمعية المغربية للطب الإشعاعي نجاة الشريف الإدريسي الكنوني، وكذا سهام سلام، وغزلان لمباركي ونادية مصلي.
كما تم التطرق إلى موضوع طب الأشعة الاجتماعي من خلال تجربة “دار الزهور” التي توضح التزام الجمعية المغربية للطب الإشعاعي في حملات التحسيس بمرض السرطان، التي تتعلق بالبحث في مجال التصوير الطبي والأشعة التداخلية في جنوب المغرب.
وبالموازاة مع الندوات، أقامت الجمعية المغربية للطب الإشعاعي، بدعوة من رئيسة الجمعية الأوروبية للأشعة، أندريا روكال، رواقا مغربيا في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025، بحضور سفير المغرب في النمسا، عز الدين فرحان، والمديرة المساعدة لقسم العلوم والتطبيقات النووية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المغربية نجاة المختار.
وقد مكن هذا الرواق العديد من الأطباء المتخصصين في طب الأشعة والطلاب والفاعلين في هذه الصناعة من اكتشاف ليس فقط دينامية طب الأشعة بالمغرب، بل أيضا جمال المملكة التي تمثل جسرا حقيقيا يربط بين الشمال والجنوب، وأرض اللقاءات والسلام والحوار.
ويعد المؤتمر الأوربي لطب الأشعة أكبر مؤتمر في أوروبا مخصص للأشعة، والثاني عالميا بعد الجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية بشيكاغو (RSNA)، ويجمع هذا الحدث السنوي أزيد 10 آلاف مشارك و8 آلاف صناعي من موردي المعدات والحلول الرقمية واللوازم الحديثة المستخدمة في مجال الأشعة.
أصدر عالم اللغويات الهولندي، هاري شترومر معجما ضخما بعنوان "قاموس (تشلحيت - الفرنسية)" عن دار (بريل) للنشر بهولندا.
ويمثل هذا العمل الذي يتجاوز عدد صفحاته 3000 صفحة في أربعة أجزاء، ثمرة عمل دؤوب امتد لأزيد من أربعة عقود من الزمن لهاري شترومر، الأستاذ الفخري للغات الأفروآسيوية، وخاصة الأمازيغية والسامية الجنوبية، في جامعة ليدن بهولندا.
وحسب دار النشر، فإن هذا القاموس يعد "الأول من نوعه. فهو يقدم مصدر جميع الكلمات والعبارات والتعابير والأمثال والأحجيات وغيرها. وبهذه الطريقة، يستطيع المستخدم التحقق من العناصر المعجمية".
وأبرزت دار النشر أنه تم جمع البيانات المعجمية لهذا العمل، على مدى أربعين سنة من عدد كبير من المنشورات ومن أرشيفات مختلفة، متمت دراستها وتدقيقها من قبل المؤلف وإثرائها ببيانات معجمية من العمل الميداني للمؤلف نفسه.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم في هذا القاموس تم عرض كلمات وعبارات بلغة تشلحيت وفقا للترتيب الأبجدي، مضيفا أنه تمت هذه الكلمات والعبارات بالحرف اللاتيني كما يتم نطقها، ويقدم معانيها باللغة الفرنسية.
ومن ضمن ما كتب هاري شترومر في صفحة الإهداء في هذا القاموس الضخم، أن هذا العمل "هو نتاج مشروع كنت أعمل عليه منذ سنوات عديدة، على مدى فترات متفاوتة. وقد شرعت في هذا المشروع سنة 1986، كجزء من عملي في جامعة ليدن، حيث عملت من عام 1976 إلى عام 2011 في وحدة اللغات العربية والفارسية الحديثة والتركية والسامية الجنوبية والأمازيغية".
وأضاف شترومر أنه "لطالما كان من دواعي سروري أن أكون قادرا، في البيئة الفكرية المحفزة لجامعة ليدن، على تكريس نفسي لدراسة اللغات والحضارات السامية الجنوبية والبربرية، وهما مجالان هائلان ينطويان على تحديات كبيرة وفي معظم الأحيان على الكثير من المجالات غير المعروفة. بعد تقاعدي في عام 2011، واصلت متابعة عدد من المشاريع، بما في ذلك هذا المعجم".
يشار إلى أن هاري شترومر من مواليد عام 1946. وحصل على الدكتوراه سنة 1987 من جامعة ليدن، وهو عالم لسانيات يركز على موضوع التنوع اللغوي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وصدرت لشترومر كتب ومقالات بلغات مختلفة ضمن الفروع السامية والأمازيغية والكوشيتيكة من عائلة اللغات الأفرواسيتية، كما أجرى أبحاثا ميدانية في مصر وكينيا والصومال والمغرب ومالطا واليمن. وإلى جانب مجال اللسانيات، يهتم شترومر بالأدب الشفوي والغناء والأغاني والاثنوغرافيا والثقافة المادية.
0 تعليق