أشاد إيريك شوفاليه، سفير فرنسا بالقاهرة، بجهود الطواقم الطبية في مستشفى الحسين الجامعي التابع لكلية طب البنين بالقاهرة، مثمنًا ما قام به أطباء وتمريض المستشفى تجاه المواطنين الفرنسيين الذين تعرضوا لحادث عام 2009م، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ظَلَّ محفورًا في ذاكرة المواطنين الفرنسيين؛ لذا قرروا المجيء إلى مصر وزيارة المستشفى التي كان لأطبائها وكوادرها التمريضية دورٌ كبيرٌ في الحفاظ على حياتهم.
وأعلن السفير الفرنسي عن اتفاق الجميع على رفض الإرهاب والتطرف بجميع صوره وأشكاله، مؤكدًا على أننا جميعًا نؤمن بالسلام والحرية والأخوة بين الشعوب وبعضها البعض.
من جانبه رحب الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالسفير الفرنسي بالقاهرة والوفد المرافق له في رحاب مستشفى الحسين الجامعي، مشيدًا بجهود الطواقم الطبية في التعامل مع جميع المرضى وتقديم الخدمة الطبية لهم والحفاظ على حياتهم؛ انطلاقًا من أن الإنسان هو خليفة الله في الأرض وعليه إعمارها.
ونقل رئيس الجامعة للجميع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأوضح أن العلاقات المصرية الفرنسية علاقات متينة وقوية، مشيرًا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف حصل على الدكتوراه من فرنسا، وقد سبقه عدد من مشايخ الأزهر الشريف كالدكتور عبد الحليم محمود، وفضيلة الدكتور بيصار، والدكتور محمد عبد الله دراز وغيرهم الكثير والكثير إلى يومنا هذا، وهذا يعكس مدى تعاون وانفتاح جامعة الأزهر على جميع الثقافات، إضافة إلى ذلك يدرس بجامعة الأزهر طلاب من فرنسا في جميع المجالات العلمية.
وأوضح رئيس الجامعة أن الجامعة تسند ظهرها إلى تاريخ عريق وصل إلى (1084) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية كلها.
0 تعليق