لوسيانو دارديري بطلا للنسخة 39 لجائزة الحسن الثاني للتنس

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توج اليوم الأحد 6 أبريل الجاري، الايطالي لوسيانو دارديري (57 عالميا) بالجائزة الكبرى الحسن الثاني للتنس، التي نظمت على مدار الأسبوع الحالي بملاعب النادي الملكي للتنس بمراكش.

تتويج دارديري جاء خلال المشهد النهائي على حساب المصنف الأول في البطولة الهولندي طالو غريكسبور بواقع جولتين نظيفتين ( 7-6 / 7-6 ).

نتيجة توضح الندية التي دارت فيها المباراة والتي عرفت مستوى تقني جيد تفاعلت معه الجماهير التي اثتت الملعب الرئيسي يونس العيناوي بأعداد كبيرة.

تتويج الايطالي دارديري من المحتمل ان يحسن موقعه على سبورة ترتيب رابطة اللاعبين المحترفين، بعدما عزز مجموع نقاطه ب 250 نقطة.


حلت القافلة الطبية الخامسة لطب وجراحة الأعصاب والطب النفسي، أمس السبت، بالمستشفى المحلي لمدينة القصر الكبير.

وجاءت هذه القافلة المتخصصة في معالجة الأمراض العصبية بمبادرة من جمعية أمان 33 بالقصر الكبير وأمان 33 ببوردو بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالعرائش والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة وجمعية خطوات (فاس) وجمعية الأطباء النفسانيين وسط-شمال المغرب (فاس) وجمعية أطباء الأعصاب بالشمال (طنجة) وجمعية دار الدماغ (بوردو).

وأشرف على تقديم الخدمات خلال هذه القافلة طاقم طبي متخصص وطاقم شبه طبي بالاضافة إلى إداريين ومتطوعين، يضم أزيد من 20 أخصائيا جامعيا من مستشفيات طنجة وفاس والدار البيضاء وفرنسا.

وأكد البروفيسور عبد الحميد بنعزوز، مدير الأبحاث العلمية بجامعة بوردو ورئيس فريق الأبحاث حول مرض باركينسون ببوردو، أن هذه القافلة الطبية المتخصصة في أمراض الجهاز العصبي والأمراض العقلية والنفسية، التي بلغت دورتها الخامسة، تسعى لمتابعة حالات تم تشخيصها خلال السنوات الماضية، بالنظر إلى كون مدينة القصر الكبير تفتقر إلى متخصصين في هذا النوع من الأمراض.

وتابع عبد الحميد بنعزوز "نسهر على التكفل بعدد مهم من الحالات المصابة بأمراض الدماغ والأمراض النفسية أو الأمراض العصبية التي يتم تشخيصها".

وبعد أن أشار إلى الاقبال الكبير على خدمات القافلة الطبية من طرف السكان وتجاوبهم مع الطاقم الطبي، أشار إلى أن عدد المستفيدين يتراوح في كل دورة بين 200 و 300 مستفيد، مشيدا بمجهود كافة الشركاء، لاسيما بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، في متابعة الحالات التي تحال عليه.

من جانبه، توقف رئيس جمعية أمان 33 بالقصر الكبير، حسن مودن، عند أهمية هذه المبادرة الإنسانية، مشيرا إلى أن عدد المستفيدين ناهز 200 شخص، سيتم إحالة حوالي 20 في المائة من بينهم على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة لمتابعة حالاتهم.

أما محمد سعيد اشليحة، رئيس قسم الشؤون التمريضية بمستشفى القرب بالقصر الكبير، فقد أبرز تراكم الخبرات مع وصول القافلة إلى نسختها الخامسة، معربا عن أمله في تنظيم قوافل أخرى في تخصصات مختلفة لسد النقص وتلبية احتياجات الساكنة المتزايدة.

من جهتها، قالت أليكسا ديفو، طبيبة فرنسية، أنها حاضرة في هذه القافلة الطبية إثر مشاركتها في مؤتمر علمي بمدينة طنجة، موضحة أن هذه المبادرة، التي تعد تجربة غنية، مكنت من تقديم المساعدة الطبية للمرضى ولعائلاتهم ممن لم يتمكنوا من الولوج إلى الرعاية الطبية.


تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بآسفي، في ساعة متأخرة من يوم أمس السبت، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في حيازة السلاح الأبيض دون سند مشروع، والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات وعدم الامتثال.

وأوضح مصدر أمني أنه وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد باشرت عناصر الشرطة عمليات ميدانية لتوقيف المشتبه فيهما بأحد الأحياء السكنية، بعد تهديدهما لأمن الأشخاص والممتلكات باستخدام السلاح الأبيض، غير أنهما قاوما إجراءات الضبط وأبديا مقاومة عنيفة عن طريق تحريض كلبين من فصيلة خطيرة.

ولدرء التهديدات الوشيكة المسجلة، فقد اضطر مفتش شرطة ممتاز لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، لإصابة أحد المشتبه فيهما على مستوى الرجل، وكذا إصابة واحد من الكلبين اللذين تم تحريضهما، مما مكن من تحييد الخطر بشكل كامل.

وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيه المصاب ومشاركه في هذه الأفعال الإجرامية، وكذا حجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء، ووضع الكلبين رهن إشارة المصالح البيطرية، وذلك بالموازاة مع إجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.


أعلنت السلطات في ميانمار، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد مؤخرا إلى 3471 قتيلا و 4671 مصابا.

كما أعلنت السلطات في جارتها تايلاند أن عدد القتلى ارتفع كذلك إلى 24 شخصا، بينهم 17 لقوا حتفهم في موقع ناطحة سحاب قيد الإنشاء انهارت في العاصمة بانكوك، بينما لا يزال 77 شخصا في عداد المفقودين.

وذكرت هيئة الإذاعة الرسمية في ميانمار أنه لا يزال 214 شخصا في عداد المفقودين، مفيدة بأن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريشتر في 28 مارس الماضي ألحق دمارا واسعا في العديد من المدن، لا سيما مدينة (ماندالاي) وسط البلاد القريبة من مركز الزلزال والتي تشهد حاليا أضرارا جسيمة في البنية التحتية والمباني السكنية.

ومن جانبها، قالت وكالات إغاثة دولية إن هطول أمطار غير موسمية على المناطق المنكوبة خلال عطلة نهاية الأسبوع فاقم من تعقيد جهود الإنقاذ والإغاثة، محذرة من أن الحرارة الشديدة وتردي الظروف الصحية قد يؤديان إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا بين الناجين الذين يقيم العديد منهم في العراء أو في خيام مؤقتة تفتقر إلى المياه النظيفة والخدمات الأساسية.

ودعا كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة، توم فليتشر، في منشور له عقب زيارته للضحايا في مدينة (ماندالاي)، إلى توفير المزيد من الخيام والمساعدات للمتضررين، قائلا "هناك عائلات تنام بجوار أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث أحبائها من تحت الركام".

وأضاف "يجب على العالم أن يتكاثف لدعم شعب ميانمار. فقد فقد الكثيرون كل شيء ومع ذلك يواصلون الخروج لمساعدة الآخرين بشجاعة وعزيمة".

وقد أرسلت عدة دول مجاورة، منها الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية إلى المناطق المتضررة التي يقطنها نحو 28 مليون نسمة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق