تعزيز "الحضور القنصلي" يدفع السفير الفرنسي إلى زيارة الصحراء المغربية

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر دبلوماسي مطلع أن برنامج السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتييه، المتعلق بزيارته إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة تمت مباشرة الإعداد له، وسط استمرار الغموض حول طبيعة التمثيل القنصلي الفرنسي المرتقب بالصحراء.

وأكد المصدر ذاته أن “هذه الزيارة قريبة، وبرنامجها قيد الإنجاز”، مشددا على أن “الوقت مازال مبكرا للحديث عن تفاصيلها”.

ويرتقب أن يقوم السفير لوكورتييه بـ”تعزيز الحضور القنصلي والثقافي الفرنسي بالصحراء”، وفق ما كشفه وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل باروت، في ندوة صحافية مشتركة مع نظيره المغربي، على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وكشف باروت “تحيين خريطة المملكة المغربية لتشمل الصحراء في موقع وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الرسمي”.

وتزامن هذا التصريح مع حديث تقرير لـ “institut Géopolitique Horizons” عن إمكانية فتح قنصلية فرنسية بالعيون، وهي الخطوة التي لم يعلن عنها ماكرون في خطابه أمام البرلمان المغربي، كما توقع المصدر نفسه.

ورفض مصدر هسبريس الإجابة عن سؤال حول “إمكانية فتح سفير فرنسا بالرباط قنصلية لباريس بمدينة العيون”، مشددا على “غياب معلومات رسمية حول الأمر إلى حدود الساعة”.

وجدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعم بلاده مغربية الصحراء، قائلا: “مستقبل وحاضر الصحراء يوجد تحت السيادة المغربية”، في خطاب له بالبرلمان، الثلاثاء الماضي.

ودعا ماكرون خلال زيارته المملكة الشركات الفرنسية إلى الاستثمار بالصحراء.

وفي آخر نشاط له بالمملكة وعد رئيس جمهورية فرنسا، في خطاب أمام جالية بلاده بالرباط، بأن تدعم باريس المغرب في ملف الصحراء دوليا وأوروبيا.

وحسب بلاغ للديوان الملكي وقع الملك محمد السادس، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين الماضي، إعلان “شراكة جديدة” بين البلدين تمتد لسنوات.

وفق المصدر عينه “وجه رئيس الجمهورية الفرنسية دعوة رسمية إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا، وهي الدعوة التي قبلها الملك، وسيتم الاتفاق على تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق