أزمة العطش في دواوير العاصمة الاقتصادية تستنفر الوالي امهيدية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
صورة: أرشيف
هسبريس - بدر الدين عتيقيالثلاثاء 3 شتنبر 2024 - 13:14

علمت هسبريس من مصادر مطلعة أن محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء-سطات، وجه تعليمات صارمة إلى العمال بشأن رفع مستوى التنسيق حول أزمة العطش في دواوير واقعة بنفوذ أقاليمهم، خصوصا في جماعات الهراويين والمجاطية أولاد طالب ومديونة وتيط مليل، بعد توالي الشكايات الواردة من السكان وجمعيات المجتمع المدني حول نقص الماء الصالح للشرب وصعوبة الولوج إليه، خصوصا مع الدخول المدرسي الجديد، حيث اعتمدت بعض الأسر على الأطفال والنساء لجلب المياه من صهاريج تبعد عن محل إقامتها بمسافات طويلة.

وأفادت المصادر ذاتها بأنه رغم توفير مجموعة من الصهاريج المطاطية في جماعات ترابية مختلفة بضواحي العاصمة الاقتصادية، إلا أن عددا من الدواوير لم تستفد من هذه الصهاريج، موضحة أن المعطيات التي جمعتها المصالح المعنية على مستوى ولاية جهة الدار البيضاء-سطات كشفت عن معاناة دوار مثل بوشويرب التابع لنفوذ جماعة الهراويين من أزمة عطش، بعد هدم الصهريج الذي يزوده بالماء بسبب تمرير الطريق السيار في مكانه، حيث كان أقرب مورد مائي إليه رغم المسافة الطويلة، مؤكدة أن تعليمات الوالي جاءت واضحة باستغلال الاجتماعات الأمنية، التي تضم مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والإنعاش الوطني، في توسيع نطاق التزود بالمياه، من أجل تغطية كافة مناطق الخصاص بالصهاريج.

وأكدت المصادر نفسها أن وزارة الداخلية كثفت جهودها من أجل سد الخصاص بشأن الماء والماء الصالح للشرب في مختلف أقاليم وجهات المملكة، من خلال اللجان الإقليمية للماء، التي تجتمع بشكل دوري لتقييم الوضعية المائية قي مناطق نفوذها الترابي، وتحديد حجم الحاجيات وضبط الاستهلاك على المستوى الجغرافي، موضحة أن عمال جهة الدار البيضاء-سطات استنفروا وكالات توزيع الماء والكهرباء ورجال السلطة لغاية تأمين عقلنة الاستهلاك ومواجهة أشكال الهدر المائي المختلفة، خصوصا ما يتعلق بالثقوب المائية والآبار العشوائية.

وتزامنت الخطوة الجديدة لوالي جهة الدار البيضاء-سطات مع ورود معطيات حول عمل محطة تحلية مياه البحر بالجرف الأصفر على توسيع وتطوير قدراتها الإنتاجية، بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان جنوب مدينة الدار البيضاء بـ 60 مليون متر مكعب سنويا، حيث بدأت التحضيرات الخاصة بهذا المشروع في أواخر السنة الماضية، فيما انطلقت أشغال البناء في شهر أبريل من السنة الجارية، على أساس تزويد العاصمة الاقتصادية بالماء الشروب بطريقة تدريجية ابتداء من نهاية شتنبر الجاري.

وانتقلت سلطات الدار البيضاء مؤخرا من إجراءات خفض صبيب المياه إلى قطع التزود مؤقتا، بالتنسيق مع الموزعين المعتمدين بجماعات ترابية في الجهة التي تضم سبعة أقاليم وثماني عمالات مقاطعات، حيث تفاجأ سكان جماعتي الدروة وأولاد عبو بإشعار من الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء للشاوية، المفوض إليها تدبير الماء والتطهير السائل، بسيدي رحال الشاطئ وحد السوالم أيضا، يخبرهم بقطع صبيب الماء يوميا، فيما أشعر قطاع الماء بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب من جهته سكان إقليم برشيد والجماعات التابعة له بقطع التزود خلال ساعات محددة يوميا.

الدار البيضاء العطش محمد امهيدية

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق