سعد برادة : أجور الأساتذة ارتفعت بـ20مليار درهم

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، خلال عرض الميزانية الفرعية لوزارته أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الجمعة، أن أجور موظفي الوزارة ارتفعت منذ بداية الولاية الحكومية حتى عام 2025 بمقدار 20 مليار درهم، أي بنسبة 40%، في حين زادت ميزانية القطاع بـ26 مليار درهم، أي بنسبة 45% بين عامي 2021 و2025.

وأوضح برادة، بأن ترسيم 115 ألف موظف من الوزارة، في إشارة إلى “أساتذة التعاقد”، كلف 2.4 مليار درهم (240 مليار سنتيم) خلال عام 2024.

وتابع محمد سعد برادة أن ميزانية المعدات والنففات المختلفة سجلت ارتفاعا بنسبة 107 في المئة خلال الفترة نفسها، مفيدا أنها انتقلت من 5.50 ملايير درهم إلى 11.53 مليار درهم.

وانتقلت ميزانية الاستثمار، حسب  برادة، من 3 ملايير درهم سنة 2012 إلى 7 ملايير و884 مليون درهم العام الفائت، مؤكدا أنه سيحدث تراجع خلال 2025 لتصل إلى 6.52 ملايير درهم، مفسرا ذلك بمساهمة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتعليم ب1.3 مليار درهم والجهات بمبلغ 600 مليون درهم.

وبخصوص أولويات برنامج عمل الوزارة، أوضح برادة، أنه سيتم مواصلة تعميم التعليم الأولى ذي جودة، وتوسيع نطاق مشروع مؤسسات الريادة بإضافة 2000 مدرسة ابتدائية و100 مؤسسة بالسلك الثانوي الإعدادي، واعتماد مشروع المؤسسة كإطار منهجي وآلية عملية لتفعيل الحياة المدرسية وتدبير أنشطتها الموازية.

وسيتم أيضا، وفق برادة، مواصلة الجهود في مجال الدعم الاجتماعي خاصة من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة، وتعزيز العرض المدرسي من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوسيع المؤسسات الحالية، مع مواصلة برنامج تأهيل المؤسسات التعليمية.


تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك العاملة بمركز بني انصار بالناظور، يوم أمس الخميس 31 أكتوبر المنصرم، من إحباط محاولة تهريب 63 ألفا و74 قرصا مهلوسا و550 غرام من مخدر الكوكايين إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.

وأسفرت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة مباشرة بعد وصولها إلى مركز بني انصار، عن حجز شحنة الأقراص المخدرة والكوكايين، مخبأة بعناية داخل هيكل هذه السيارة وعجلتها الاحتياطية، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها ومرافقه الإسبانيين من أصول مغربية والبالغين من العمر 70 و57 سنة.

وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.


 

نبهت منظمة النساء الاتحاديات على الحاجة الملحة لإصلاحات اجتماعية واقتصادية تواكب الزخم الكبير الذي تعرفه الإصلاحات القانونية المرتبطة بالنساء.

وأكدت الكتابة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات، رحاب حنان، خلال الندوة التي عقدتها المنظمة مساء الخميس 31 أكتوبر، تحت عنوان " أي وضع لحقوق النساء في ظل تراجع مؤشرات التنمية؟"، على أهمية المساهمة النسائية في انتاج التنمية والاستفادة منها عبر إطلاق إصلاحات اجتماعية واقتصادية تتقاطع والإصلاحات الحقوقية، بما يضمن حق النساء في العمل، والصحة والسكن والتعليم وتقاسم الفضاء العام ... عبر فتح نقاشات ضمن المناخ العام الذي يستحضر الحقوق النسائية في تفرعاتها التي تدعم المد الترافعي حول الوضعية النسائية.

وفي هذا الإطار، أعلنت الكاتبة الوطنية للنساء الاتحاديات، عن رفع الحزب لتحدي تنظيم 50 لقاء بعدد من جهات المملكة قبل منتصف شهر يناير، لتسليط الضوء على أهمية الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية المتمحورة حول المرأة.

من جهتها، استعرضت خديجة الرباح، المنسقة الوطنية لحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، عددا من المعطيات الرقمية التي تطرح تحدي حقوق النساء في ظل تراجع مؤشرات التنمية على المستوى العالمي كما الوطني، حيث كشفت المعطيات أن 340 مليون امرأة في العالم تحت عتبة الفقر، مع وجود ربعهن ضمن خانة غياب الأمن الغذائي، إلى جانب حرمانهن من أجر أعمال الرعاية التي يقدمنها لمحيطهن، وعدم استفادتهن من التغطية الصحية والحماية الاجتماعية داخل 116 دولة.

كما استعانت الرباح بمعطيات الدراسة الأخيرة للبنك الدولي حول المرأة وأنشطة الأعمال والقانون بالمغرب، التي طرحت أهم التحديات التي تواجه النساء في مواضيع تهم التنقل، الزواج، المدونة، الأمومة، ريادة الأعمال، التقاعد، مليكة الأراضي، والهوة بين الجنسين في الأجور.

وكشفت الدراسة أن البعد القانوني لا يكفي، حيث تبرز الحاجة للبعد الاجتماعي والاقتصادي،  وفق توصيات البنك التي أكدت على ضرورة إحداث تمكين اقتصادي حقيقي للحد من الهشاشة بين صفوف النساء، من خلال رفع بعض القيود المتعلقة بالزواج، ومراجعة القوانين المرتبطة بالعمل والولادة، والفوارق بين الجنسيصن في الملكية والميراث.

ونبهت الرباح أن النكوص الاقتصادي أثر على النساء الأكثر هشاشة، حيث لا تتجاوز نسبة النساء في سوق الشغل 20 في المائة وفق أرقام 2022، بينما احتل المغرب المرتبة 137 في مؤشر المساواة بين الجنسية نهاية 2023، والمرتبة 85 في المشاركة النسائية السياسية، والمرتبة 131 على مستوى الصحة والولوج للصحة، كما نبهت المتدخلة للمفارقة بين صفوف النساء في العالم القروي، ففي الوقت الذي تشتغل 70 في المائة من النساء بقطاع الفلاحة، لا تتجاوز نسبة مالكات الأراضي 2.5 في المائة، ما يجعل الطريق شاقا وطويلا حسب المتدخلة لإنصاف النساء اجتماعيا واقتصاديا.


حذرت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، المواطنين من بعض قنينات الغاز المعروضة للبيع، مطالبة الحكومة، بتكثيف حملات المراقبة على الشركات الموزعة، للتأكد من مطابقتها لمعايير السلامة.

وقال علي شتور، رئيس الجمعية، في تصريح لموقع "أحداث.أنفو" إن قنينات الغاز قد تشكل خطرا على المستهلك المغربي، إن لم يتم التعامل معها بعناية أو إذا كانت القنينة معيبة”، مضيفاً أنه “يجب إحكام الصمام والأنابيب الموصلة، حتى لا تحدث أي تسربات قد تؤدي إلى انبعاث الغاز القابل للاشتعال، ما قد يتسبب في اندلاع حرائق”.

وتابع شتور، أن “المسؤولية تبقى على عاتق الشركات في مراقبة الجودة وصيانة قنينات الغاز التي تآكلت مع مرور الوقت، مما يضعف هيكلها ويزيد احتمال تسربالغاز لوجود تشققات بها، أو قد يكون عمرها الافتراضي قد انتهى، وهو ما قد يضع حياة المواطن في خطر”.

وأوضح رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أنه “رغم هذا، هناك بعض الشركات التي تقوم باستعمالها لمدة طويلة دون التفكير في صيانتها، وهمها الوحيد هو تحقيق الربح السريع، ولو على حساب حياة المواطن، عوض أن تضع في أولويتها حماية المستهلك”.

وطالب شتور، المستهلك المغربي، بـ”عدم إغفال الإجراءات المطلوبة للوقاية والسلامة وسوء التعامل مع قنينات الغاز، عبر التأكد من شرائها من مصادر موثوقة، وعدم وجود علامة تلف مع فحص الأنابيب والمفاتيح، والتأكد من عدم وجود أي تسرب للغاز، وأن يكون المكان الذي توضع فيه يوجد فيه تهوية وبعيد عن مصادر الحرارة”.

كما طالب شتور، “الجهات المسؤولة، بتكثيف المراقبة والإشراف، للتأكد من تنفيذ الصيانة الدورية المطلوبة للقنينات التي قد تأثرت خلال نقلها بعد تقليبها ودحرجتها وقذفها من مكان عال، دون مراعاة ما قد تسببه هذه العملية من إتلاف”، مشدداً على ضرورة ألا تتسامح الجهات المسؤولةن مع “من يقوم بنقل قنينات الغاز من دون رخص”.

ونبه شتور، إلى أن هذه العملية، “تعتبر مخالفة لقوانين الأمن والسلامة”، مردفاً: “من يدري ما قد يحدث من سقوط أو تسرب للغاز، يترتب عليه وقوع حريق أو إصابات لا قدر الله”، مسترسلاً: “والغريب في الأمر أن بعض المواطنين يقوكمون بنقلها عبر سياراتهم الخاصة بصحبة أفراد عائلتهم”.

وأكد رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، في ختام تصريحه، أن نقل قنينات الغاز في السيارات الخاصة برفقة أفراد الأسرة، “يرفع درجة الخطورة على الأسرة بأكملها لا قدر الله”، مشدداً على أن “الكل مسؤول على نفسه وعلى حياة عائلته، ولابد من تجنب التهور في مثل هذه الأمور”.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق