ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني قداس عيد قيامة السيد المسيح في الكاتدرائية المرقسية بكنيسة الأنبا رويس، حيث شارك في الصلاة سبعة من الآباء الأساقفة، بالإضافة إلى وكيل البطريركية بالقاهرة، وعدد من كهنة كنائس منطقة الأنبا رويس.
هدية أحد زوار الكنيسة لقداسة البابا تواضروس عقب قداس عيد القيامة
وقد شارك صلاة القداس عدد من الآباء الكهنة والرهبان، ورهبان من الكنيستين الإثيوبية والإريترية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس. بدأت صلوات القداس مساء سبت النور ، وانتهت في الساعات الأولى من صباح أحد القيامة.
دخل موكب البابا إلى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية برفقة الآباء الأساقفة، حيث تقدمهم خورس الشمامسة الذين كانوا يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك. وقد تفاعل أبناء الكنيسة أثناء حضور القداس، الذين ملأوا الكاتدرائية بالفرح، مع قداسة البابا عند دخوله لصحن الكنيسة وأثناء دورة القيامة.
قدم أحد زوار الكنيسة هدية عبارة عن “شال” مزين بصورة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في واحدة من أبرز لحظات احتفالات عيد قيامة السيد المسيح، مما يعكس تلاحم الكنيسة مع أبنائها.
توجيه تحية القيامة بداية عظة القداس
بدأ قداسة البابا عظته خلال القداس بتوجيه تحية القيامة “خريستوس آنيستي” (أي المسيح قام) إلى أبناء الكنيسة الحاضرين، الذين ردوا عليه بتحية “آليثوس آنيستي” (أي بالحقيقة قام). ثم هنأ قداسته الكنائس والإبراشيات في جميع قارات العالم، بالإضافة إلى مصر، وكذلك الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة وكل أبناء الكنيسة في مصر وبلاد المهجر بمناسبة عيد القيامة.
وتناول قداسته في عظة القداس موضوع “أهمية القيامة وتأثيرها في حياة الإنسان”، مستندًا إلى أحد مشاهد القيامة، حيث جاءت المريمات لوضع الحنوط والأطياب على جسد السيد المسيح في فجر الأحد (يوم قيامة الرب يسوع)، وسألن فيما بينهن “مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ” (مر ١٦: ٣).
0 تعليق