شهدت منطقة الكافرة بكرداسة، في الآونة الأخيرة، حالة من الذعر والخوف بين الأهالي، بسبب ممارسات شخص يُدعى قطه حمدان، والذي وُصف من قبل السكان المحليين بأنه "من أخطر البلطجية في كرداسة" وسجين سابق، له سجل إجرامي حافل. وتزايدت المطالبات من الأهالي بضرورة تدخل الجهات الأمنية وعلى رأسها رئيس مباحث قسم كرداسة، محمد سعودي، للقبض عليه، ومعه المدعو محمد سامية، أحد أبرز تجار المخدرات في المنطقة، حسب ما أفاد به الأهالي.
قطه حمدان بلطجي كرداسة
وفقًا لشهادات سكان من منطقة الكافرة، فإن قطه حمدان يعمد إلى اعتراض طريق المارة، لا سيما الشباب والأطفال، في شوارع المنطقة، مستخدمًا العنف والتهديد، حيث يقوم بالاعتداء عليهم وسرقة ممتلكاتهم في وضح النهار، دون رادع، ودون أن يجرؤ أحد على التدخل.
وأكد عدد من السكان أن المذكور لا يتردد في التعدي جسديًا على المارة أمام أعين الجميع، في رسالة واضحة لفرض سيطرته، مدعومًا بخلفيته كسجين سابق وبلطجي يخشاه الناس.
حماية لتجار المخدرات.. محمد سامية تحت حماية البلطجي
من أكثر ما يثير القلق، بحسب شهادات من المنطقة، هو العلاقة الوطيدة بين قطه حمدان وتاجر المخدرات المعروف في المنطقة، محمد سامية، حيث يُقال إن الأول يقوم بحمايته مقابل مبالغ مالية، ما يجعل عملية ضبط الأخير صعبة في ظل وجود دعم بلطجي واضح له.
وتُعد منطقة جامع أبو حجازة بالكافرة مركزًا لتحركات كلا الشخصين، حيث لاحظ سكان الحي وجود أنشطة مشبوهة وتجمعات غير معتادة في محيط المسجد خلال فترات متأخرة من الليل.

الأهالي يطالبون بسرعة تدخل رئيس مباحث كرداسة
رفع سكان المنطقة نداءهم إلى القيادة الأمنية في كرداسة، وعلى رأسها المقدم محمد سعودي، مطالبين بشن حملة أمنية موسعة لضبط الخارجين عن القانون، مؤكدين أن الأوضاع أصبحت غير آمنة، وأن استمرار هذه العناصر الإجرامية في الشارع يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنهم وسلامة أبنائهم.
هل تتدخل الجهات الأمنية لإنقاذ الكافرة من فوضى البلطجة والمخدرات؟
السؤال الذي يشغل بال أهالي الكافرة حاليًا هو: متى تتحرك الأجهزة الأمنية للقبض على قطه حمدان ومحمد سامية؟
الأهالي يعلقون آمالًا كبيرة على استجابة سريعة من الأمن لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، وفرض هيبة الدولة في وجه الخارجين عن القانون.
0 تعليق