وجه الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم الدعوة إلى 24 لاعبا بلائحة الفريق الأحمر لمواجهة الفتح الرباطي غدا الأحد بملعب البشير بالمحمدية لحساب منافسات الدورة الثامنة من البطولة الإحترافية.
ويغيب عن الوداد كل من نسيم الشاذلي بسبب الإصابة وأسامة الزمراوي وعبد المنعم بوطويل لاختيارت المدرب.
واستدعى موكوينا كلا من يوسف المطيع وعبد العالي المحمدي وعمر أقزداو وجمال حركاس ونبيل مرموق وأيمن الديراني وريان بانسي وأيوب بوشتة وزكرياء ناسيك ومحمد مفيد والمهدي موباريك ومنير الهباش وإسماعيل المترجي وأسامة محروس وبيدرينهو وآرثور وينديروسكي وحمزة الساخي ومعاذ أنزو وبونا عمار وكاسيوس مايلولا ومحمد الرايحي ومباي نيانغ ووليد ناسي وسيف الدين بوهرة.
قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، أن الاجتماع الخاص باعتماد الاتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف المرتبطين بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي الفريد (نيجيريا-المغرب)، الذي انطلقت أشغاله، اليوم الجمعة بأبوجا، يجسد التزام المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) تجاه البلدان الأعضاء، المغرب ونيجيريا وموريتانيا.
وأشادت بنخضرة، في كلمة باسم المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إلى جانب شريكه شركة البترول النيجيرية المحدودة، خلال هذا الاجتماع الوزاري، بالتزام "سيدياو" والبلدان الأعضاء بالتنسيق النموذجي لمسار تدارس نصوص الاتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف، وكذا بكل الاجتماعات التي انعقدت بمراكش والرباط ثم بأبيدجان ولاغوس.
وأضافت "نجتمع اليوم لاعتماد الاتفاق الحكومي الدولي واتفاقية البلد المضيف، على مستوى الوزراء، مما سيشكل خطوة حاسمة نحو التوقيع الرسمي عليهما"، مشيرة إلى أن هاتين الاتفاقيتين ستخلقان بيئة ملائمة للتنفيذ الناجح للمشروع، وستمثلان خطوة مهمة نحو السيادة الإقليمية.
وسجلت أن هاتين الاتفاقيتين تعكسان "طموحنا المشترك لتعزيز الاندماج الإقليمي والتعاون الطاقي، فضلا عن تقاسمنا رؤية خاصة بإفريقيا أكثر اتحادا وازدهارا".
وعلى صعيد آخر، ذكرت السيدة بنخضرة بأن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، المنبثق عن رؤية مشتركة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيسي نيجيريا السابق والحالي، والتزام متبادل بين البلدين، يطمح إلى تحفيز النمو الاقتصادي المشترك وتنمية منطقة غرب إفريقيا.
وشددت على أنه "بتسريع الربط الكهربائي من خلال تعزيز الاكتفاء الذاتي الطاقي، عبر خلق الثروة وفرص شغل، وتطوير القطاعات الصناعية، يمكن لهذا المشروع أن يحسن بشكل عميق الظروف المعيشية ويحدث فرصا اقتصادية في المنطقة برمتها".
واعتبرت أنه، إلى جانب ضمان الأمن الطاقي والاستقلالية في غرب إفريقيا، يجسد المشروع مبادرة متجذرة في إفريقيا ترمي إلى تعزيز النمو المستدام والتحولات الإيجابية بالمنطقة.
وأشارت بنخضرة إلى أن بناء أنبوب الغاز واستغلاله من المتوقع أن يجذب استثمارات أجنبية كبيرة، جزء مهم منها سيخصص للمقاولات المحلية.
وأوضحت أن أنبوب الغاز يكتسي، على المستوى الدولي، أهمية استراتيجية، إذ يوفر لأوروبا بديلا مجديا لتنويع مصادر إمداداتها من الغاز وتعزيز تأمين إمداداتها، لافتة إلى أنه مع إمكانية تصدير 15 مليار متر مكعب في السنة، سيسهم أنبوب الغاز في تعزيز الأمن الطاقي لأوروبا.
ومنذ إطلاقه سنة 2017، حقق مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي، النابع من الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيسي نيجيريا السابق والحالي، تقدما مهما.
وذكرت بنخضرة بأن الدراسات الهندسية المفصلة التي أنجزها مقاولون مشهورون عالميا انتهت في مارس 2024، مما يمثل تقدما ملحوظا نحو إنجاز المشروع، مسجلة أن التصميم متين والمعطيات الماكرو-اقتصادية تثبت ربحية المشروع وتنافسيته.
وأضافت أن دراسات المسح الخاصة بالجزء الشمالي جارية حاليا، بينما ستبدأ تلك الخاصة بالشق الجنوبي قريبا، موضحة أنه تم منح عقود الدراسات بشأن الأثر البيئي والاجتماعي، والأشغال الميدانية بدأت بالفعل.
وأوردت بنخضرة أن هذه الدراسات ستمكن من تنقيح مخطط التنفيذ من خلال دمج جميع الجوانب البيئية والاجتماعية لضمان احترام أعلى المعايير. ويهدف اجتماع أبوجا، الذي دعيت له موريتانيا أيضا، إلى اعتماد الاتفاق الحكومي الدولي بخصوص أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب)، والذي سيقدم للتوقيع عليه من قبل قادة البلدان الأعضاء في "سيدياو"، والمغرب وموريتانيا.
وقد سبق هذا الاجتماع المشترك للوزراء المكلفين بالطاقة والهيدروكاربورات، إضافة إلى الوزيرين المكلفين بالهيدروكاربورات بالمغرب وموريتانيا، الذي تنظمه مفوضية "سيدياو"، اجتماع للخبراء القطاعيين.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار المسار الخاص باعتماد نصوص مجموعة "سيدياو". ويتعلق الأمر بمشروع الاتفاق الحكومي الدولي المتعلق بأنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي ومشروع اتفاقية البلد المضيف المرتبطة المرتبطة بأنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي الملحق بالاتفاق الحكومي الدولي.
ببلاغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا صباح اليوم خبر وفاة الزميل اسماعيل كحولي المصور الصحفي بموقع كيفاش بمجموعة ميد راديو، و بهذا المصاب الجلل نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة المرحوم ، ندعوا من الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قال تعالى : " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّة فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جنتي " صدق الله العظيم.
{ وبشر الصابرين الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَهُ قَالُوا إنا لله وإنا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ من ربهم وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ .. }
في سؤاله الكتابي الموجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الحالي، عز الدين ميداوي، انتقد النائب عن الاستقلالي، عبد العزيز درويش، وزير التعليم السابق،عبد اللطيف ميراوي، بسبب مقاربته في التعاطي مع ملف طلبة الطب الذي امتد لأشهر، ما شكل عبء نفسيا كبيرا على الطلبة، وهو ما رأى فيه البعض سببا في انتحار طالب بكلية الطب والصيدلة بمراكش السبت الماضي 26 أكتوبر، بعد أن كشفته أسرته مروره بضغوطات نفسية على مدى أشهر، ما دفعه إلى تناول جرعات كبيرة من الأدوية.
واعتبر درويش، أن انتحار الطالب يشكل خسارة للمجتمع، ويطرح العديد من التساؤلات "حول الأوضاع التي قد تدفع شابًا مثقفًا وطموحًا إلى اتخاذ مثل هذا القرار المفجع، في سياق مغربي عام وسياق خاص يتعلق بأزمة طلبة كلية الطب، التي عمرت طويلا دون حل يلوح في الأفق"، يقول النائب الذي اعتبر الحادث المأساوي دافعا لتغيير إيجابي في مقاربة حل مشكل طلبة كلية الطب بالمغرب، عبر توفير بيئة مناسبة لإنجاح الحوار وإيجاد حل ينهي الأزمة ويمنع تكرار حدوث حالات مماثلة بعد أن تسببت الأزمة في خلق واقع اليأس وضربت كل مقومات الاستقرار النفسي والاجتماعي والدراسي والمهني للطالبات والطلبة.
واعتبر النائب الاستقلالي أن الحادث المأساوي يسائل الوزيرين السابقين في التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي، و الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب ، بسبب فشلهما في مقاربة هذا الملف، مبديا أمنيته في أن تتغير هذه المقاربة في ظل الوزيرين الجديدين حتى لا تتكرر نفس المأساة بسبب استمرار الوزارتين المعنيتين في فرض مقاربتهما.
وساءل درويش الوزير وزير التعليم والبحث العلمي والابتكار الحالي، حول الإجراءات التي اتخذها لتسريع إجراء حوار جدي وحقيقي مع الطلبة لحل الأزمة، إلى جانب التدابير اللازمة لاستدراك الزمن المهدور من الدراسة والتكوين هؤلاء، كما التمس منه التسريع في ايجاد حل حقيقي لهذه الأزمة التي عمرت طويلا.
وفي ذات السياق، ساءل النائب العياشي الفرفار، الوزير ميداوي ، حول الإجراءات الاستعجالية التي سيتخذها لمعالجة تداعيات الضغوط النفسية والاجتماعية الحادة التي يعيشها طلبة كلية الطب، وذلك بعد تنامي ظاهرة العنف المعنوي والتنمر والتشهير، نتيجة انقسام الجسم الطلابي ما بين مؤيدين ومعارضين من المشاركة أو المقاطعة للتكوين والإمتحانات.
ونبه النائب عن الفريق الاستقلالي، من وصول العنف المعنوي إلى درجة غير مقبولة، مما يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة وعلى الأجواء العامة بالكليات وتسميم العلاقات الإجتماعية داخل الحرم الجامعي وخارجه، بعد إنشاء حسابات مجهولة متخصصة في التشهير بالطلبة الذين اجتازوا الامتحانات ونشر أسمائهم للعلن.
اختبرت آبل -التي تسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم في مجال الرعاية الصحية- تطبيقا هذا العام لمساعدة المصابين بمرض السكري على إدارة تناولهم للطعام وإجراء تغييرات على نمط حياتهم، وفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر.
واختبرت هذه الشركة الخدمة على موظفين مختارين في وقت سابق هذا العام، كجزء من دفعها الأوسع نحو ميزات سكر الدم، وفقا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن العمل سري.
وعلى الرغم من أن آبل ليس لديها خطط لإصدار التطبيق، فقد تقوم الشركة في النهاية بدمج التكنولوجيا في منتجات صحية مستقبلية، بما في ذلك جهاز تعقب الغلوكوز غير الجراحي الذي كانت تطوره لأكثر من عقد من الزمان.
وكان الموظفون المشاركون في الاختبار بحاجة إلى التحقق من إصابتهم بمرض السكري من خلال فحص الدم. وهذا يعني أنهم لا يعانون حاليا من هذا المرض ولكن قد يكونون معرضين لخطر الإصابة بالنوع الثاني من المرض.
وكجزء من الاختبار، قاموا بمراقبة نسبة السكر في الدم بشكل نشط من خلال أجهزة مختلفة متوفرة في السوق ثم سجلوا تغييرات مستوى الغلوكوز استجابة لتناول الطعام.
والفكرة وراء النظام هي إظهار كيف يمكن لبعض الأطعمة أن تؤثر على نسبة السكر في الدم، على أمل إلهام التغييرات التي يمكن أن تمنع مرض السكري.
وعلى سبيل المثال، إذا سجل المستخدمون أنهم تناولوا المعكرونة على الغداء وأن نسبة السكر في الدم ارتفعت، فيمكن إخبارهم بالتوقف عن تناول المعكرونة أو التحول إلى البروتين.
وكانت الدراسة تهدف إلى استكشاف الاستخدامات المحتملة لبيانات نسبة السكر في الدم والأدوات التي يمكن للشركة أن تنشئها للمستهلكين. وفي الوقت الحالي، على الرغم من ذلك، تم إيقاف اختبار التطبيق للسماح لآبل بالتركيز على ميزات صحية أخرى. وقد رفض متحدث باسم الشركة التعليق.
فحص الغلوكوز
ويشير الخبر إلى أن فحص الغلوكوز وتسجيل الطعام يمكن أن يكونا مجالين مهمين للتوسع لآبل في المستقبل. ويفتقر تطبيق الصحة الحالي للشركة إلى ميزات تسجيل الوجبات، على النقيض من الخدمات المنافسة. ويمكن أن يؤدي البحث أيضا إلى قيام آبل بدمج تتبع الغلوكوز من جهات خارجية بشكل أعمق في عروضها.
ولم تكن الدراسة مرتبطة بشكل مباشر بجهود آبل الطويلة الأمد لبناء جهاز مراقبة الغلوكوز بدون وخز، لكنها قد تساعد بالنهاية في إعلام الشركة بكيفية تعامل الشركة مع هذا المشروع.
ويعد الفاحص غير الجراحي إحدى أكثر مبادرات آبل طموحا في مجال الصحة. والفكرة هي تحليل دم الشخص دون وخز الجلد، وهو تقدم رائد محتمل في مكافحة مرض السكري.
وكانت دراسات الغلوكوز سرية للغاية، حتى بالمقارنة مع مشاريع آبل السابقة. وكان الموظفون بحاجة إلى فحص محدد من المديرين قبل أن يتمكنوا من المشاركة في البرنامج. كما كانت هناك حاجة إلى العديد من الاتفاقيات الطبية وعدم الإفصاح للمشاركة.
اليوم، تتطلب أنظمة اختبار الغلوكوز عادة عينة دم، غالبا من خلال وخز الإصبع. وهناك أيضا رقعة صغيرة يتم ارتداؤها على الكتف من عدة مصنعين وهي أقل صعوبة، على الرغم من أنها لا تزال تتطلب الإدخال في الجلد.
وقبل حوالي 15 عاما، شرعت أبل في إنشاء شيء أقل تدخلا جراحيا، أي أنه لا يتطلب الوخز. وكان المشروع المسمى "إي 5" (E5) غير معروف في البداية لدرجة أن أبل أنشأت شركة تابعة لتشغيله. وتم نقل هذه الوحدة في النهاية إلى مجموعة تقنيات الأجهزة الخاصة بشركة أبل ويديرها الآن نائب رئيس رقائق السيليكون.
تقدم في المشروع
العام الماضي، ذكرت بلومبيرغ أن شركة آبل أحرزت تقدما في المشروع وتعتقد أنها في طريقها أخيرا لتسويق التكنولوجيا تجاريا.
ولكن المنتج الفعلي لا يزال على بعد سنوات. وقبل أن تتمكن الشركة من تقليص حجم المستشعر بما يكفي ليتناسب مع ساعة ذكية، تعمل على نموذج أولي بحجم آيفون. وحتى مع هذا الشكل، واجهت آبل تحديات مع التصغير والسخونة الزائدة.
ويستخدم النظام أشعة الليزر لإطلاق الضوء على الجلد وتحديد كمية الغلوكوز بالدم. وعلى الرغم من أن آبل تأمل نهاية المطاف في توفير قراءات محددة لسكر الدم، فمن المرجح أن يتم تصميم الإصدار الأولي لإعلام المستخدمين فقط إذا كانوا مصابين بمرض السكري.
المصدر : بلومبيرغ
0 تعليق